مسعود بن سعد الجذامي
وفد على النبي صلىاللهعليهوسلم ، وكان يسكن البلقاء.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الحسن بن علي ، أنا أبو عمر محمّد
ابن العبّاس ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد (١) ، أنا محمّد ابن عمر الأسلمي ، حدّثني معمر بن راشد ، ومحمّد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عبّاس.
قال : ونا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن المسور بن رفاعة.
قال : ونا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه قال : ونا عمر بن سليمان بن أبي حثمة ، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة ، عن جدته الشفاء.
قال : ونا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن محمّد بن يوسف ، عن السائب بن يزيد ، عن العلاء بن الحضرمي.
قال : ونا معاذ بن محمّد الأنصاري ، عن جعفر بن عمرو بن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أهله ، عن عمرو بن أمية الضمري دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا :
إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما رجع من الحديبية في ذي الحجة سنة ست أرسل الرسل إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام ، فذكر الحديث إلى أن قال : وكان فروة بن عامر الجذامي عاملا لقيصر على عمّان من أرض البلقاء ، فلم يكتب إليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأسلم فروة ، وكتب إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بإسلامه ، وأهدى له ، وبعث من عنده رسولا من قومه يقال له مسعود بن سعد ، فقرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كتابه وقبل هديته ، وكتب إليه جواب كتابه ، وأجاز مسعودا باثنتي عشرة أوقية ونش ، وذلك خمس مائة درهم.