من كتاب: تاريخ المصريين
.1298 - المسوّر بن يزيد الجذامىّ:
شهد فتح مصر. ذكره سعيد بن عفير فى أشراف جذام.
.1315 - معروف بن سويد الجذامىّ المصرى:
يكنى أبا سلمة. روى عن علىّ بن رباح، وأبى عشّانة، وأبى قبيل. روى عنه ابن لهيعة، ورشدين بن سعد، وابن وهب. توفى قبل الخمسين ومائة بيسير، وليس عند ابن وهب عن معروف بن سويد هذا من المسند إلا ثلاثة أحاديث، كلها عن علىّ بن رباح، عن أبى هريرة.
المسور بن يزيد الجذامي
المُسوَّر بن يزيد الجذامي:
ذكره أبو سعيد بن يونس، وقال: "شهد فَتْح مصر"، وذكره سعيد بن عفير في أشراف جُذام، وأورده ابن منده في "الصحابة"، ولم يزد على ما قال ابن يونس؛ بل ساق سنده إلى سعيد بن عُفير بما ذكره. قال ابن حجر العسقلاني في "كتاب الإصابة في تمييز الصحابة": "وفي الجملة هو من أهل هذا القسم"، وهو القسم الثالث من حرف الميم، وهو قسم المخضرمين الذين لم يرد في خبر قط أنهم اجتمعوا بالنبي صَلَّى الله عليه وسلم ولا رأوه، سواء أسلموا في حياته أم لم يسلموا، وهؤلاء ليسوا أصحابه.
الجروي، كان شريفا بمصر * وجده اللصيت شهد فتح مصر
قاله ابن يونس * وجنادة بن فروة بن سلمة بن جنادة الجذامي من بنى مطعم يكنى أبا سلمة - ذكره ابن عفير في الاخبار وروى عنه، وجنادة يروى عن أبيه فروة بن سلمة *
وحريث بن ناهل بن غنم بن امرئ القيس الجذامي ثم الوائلي، كان رئيس جذام، شهد فتح مصر -
قاله ابن يونس * أشعث ابن وهب الجذامي، شهد فتح مصر - ذكره ابن عفير في اشراف جذام
وبكر بن سوادة بن ثمامة الجذامي أبو ثمامة، كان فقيها مفتيا، حدث عن سهل بن سعد الساعدي وأبي ثور الفهمي وسفيان بن وهب الخولاني ولهم صحبة، وروى أيضا عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة والزهري وغيرهم، توفى في خلافة هشام، روى عنه ابن لهيعة وغيره
فروة بن عمرو الجذامي
كتب إليه النبي بعد إسلامه. قال ابن الجوزي : كان فروة عاملا للروم فأسلم، وكتب إلى رسول الله بإسلامه، وبعث بذلك مع رجل من قومه، وبعث إلى النبي ببغلة بيضاء وفرس وحمار وأثواب وقباء سندس محوص بالذهب. فكتب إليه رسول الله كتابا فيه، بعد البسملة أما بعد. فقد قدم علينا رسولك وبلغ ما أرسلت به، وخبر عما قبلكم، وأتانا بإسلامك، وان الله هداك بهداه. وأمر بلالاً فاعطى رسوله اثني عشرة أوقية فضة. وبلغ ملك الروم إسلام فروة، فدعاه وقال له، ارجع عن دينك. قال : لا أفارق دين محمد، وإنك تعلم أن عيسى قد بشر به ولكنك تضن بملكك فقتله وصلبه. قال ابن إسحاق : وذلك على ماء بفلسطين يقال له عفراء قال : ولما قدموا يصلبوه أنشد : أبلغ سراة المسلمين بأنني..... سلم لربي أعظمي ومقامي
رفاعة بن زيد بن عمير بن معبد بن وهب بن ميه بن الضبيب الجذامي
قال ابن إسحاق : قدم رفاعة بن زيد على رسول الله في هدنة الحديبية فأسلم وحسن إسلامه، واهدى لرسول الله غلاما وكتب إليه الرسول كتابا إلى قومه، فيه بعد البسملة : هذا كتاب من رسول الله لرفاعة بن زيد : إني بعثته إلى قومه عامة ومن دخل فيهم يدعوهم إلى الله وإلى رسوله، فمن أقبل منهم ففي حزب الله وحزب رسوله ومن أدبر فله أمان إلى شهرين. فلما قدم رفاعة إلى قومه أسلموا ثم ساروا إلى الحرة حرة الرجلاء فنزلوها.
الصالح القنائي
رفاعة بن أحمد بن رفاعة القنائي الجذامي الشيخ الصالح من أصحاب أبي الحسن ابن الصباغ.
ينقل عنه كرامات. قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي: حكى الشيخ أبو الطاهر إسماعيل أن الشيخ أبا الحسن بن الصباغ تحدث مع والي قوص أن يعزل والي قنا فامتنع.
وكان رفاعة حاضراً فقال رفاعة: يا سيدي، أقول؟ فقال الشيخ: لا. فاجتمع الفقراء وقالوا لرفاعة: ما الذي كنت تريد أن تقول؟ فقال: إن الوالي لما رد على الشيخ عزل في ساعته.
وأرخوا ذلك الوقت، فجاء المتولي مكانه والمرسوم في ذلك الوقت.