[size=18][size=18][size=18] بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله ومن الاة الى يوم الدين بدايتا ارجو من الله العلى القدير ان يوفقنى الى ما يحبة ويرضاة وان يهدينى الى الصواب فيما ابتغى وان اكون سببا فى معرفة اصول الا نساب بالنسبة لفروع العشائر والقبائل على ارض مصرنا الحبيبة وزلك لاهمية النسب بالنسبة للقبيلة والعشيرة والفرد وانا شخصيا من عشاق تراب ارض مصر فى كل مكان وقد لا حظت ان محافظة الوادى الجديد ليست بعيدة فى المسافة فقط من القاهرة والى المحافظات ولكنها بعيدة ايضا فى التواصل والتقارب بين ابنائها وبين ابناء المحافظات الا خرى الا من رحم ربى فأردت بزلك العمل ان يكون التواصل والتقارب مع ابناء الوطن الواحد وانة يعى اهمية تلك البقعة العزيزة والغالية من ارض مصر بما حباها المولى سبحانة وتعالى من ارض خصبة ومساحات شاسعة من الصحراء ومن موقع جغرافى متميز وانها فى قلوبنا جميعا فقد قمت بالبحث عن اصول انساب العشائر بالوادى الجديد سكان الواحات الا صلية وهم واحة الخارجة والداخلة والفرافرة وباريس وقد هدانى الله الى التوصل الى نسب بدنة (السندادية ) والركاب ( الركايبة ) واليكم ما توصلت الية
ولعل أهم المراجع التي كتبت في هذا الشأن مذكرة من أربعة وعشرين صفحة من أحد الإخباريين "الحاج إسماعيل البري" وذكر فيها العائلات التي تخلفت عن المسيحيين والرومان قبل إسلامهم وهم علي حسب ترتيبه:
عائلة الجوية وجدهم إسحاق مؤنس.
عائلة الطويهه وجدهم إسحاق مؤنس.
عائلة البهارمة وجدهم لحام.
عائلة السندادية وجدهم رميته.
عائلة العزايزة
البجوات سجلا غنيا لدراسة العمارة الدينية القبطية
عائلة البدايرة وجدهم إسحاق عتال.
عائلة المحابسية وجدهم ورش.
عائلة الحصانية من ناحية باريس وجناح وتنطق الحصينة.
عائلة العبديون
عائلة النعايمة
عائلة الشرايرة
هذه العائلات ما تزال باقية وهي من الركائز الأساسية لسكان الواحات خاصة الخارجة حيث إن من بين هذه العائلات تخرج خطباء مساجد ودعاة إسلاميون.
..وهناك عائلات تنتمي إلى النوبيين ومنهم في قرية باريس وعائلات من البربر في بعض قرى الداخلة بل أرجح البعض أن البربر هم السكان الأصليون ولكن تبقى العائلات العربية الوافدة على الواحات هي الأكثر والأغلب بل أن هذه العائلات العربية هي التي استطاعت مع أهالي الواحات الأصليين أن ترد الغارات التي تعرضت لها البلاد ولعل أهم هذه العائلات العربية التي وردت إلى واحة الخارجة ابتداء من عام 300 هجرية ... عائلة الأدارسة من تونس وعائلات الركابية والجواهرة من الحجاز وعائلات الشكاورة والرضاونة من عربان مكة وعائلة الشوامي من الشام .
والغريب أن بعض هذه العائلات استطاعت أن تتولى قيادة هذه المناطق التي استقرت بها مثل عائلة الركابية في الخارجة وغيرها.
ويمكن إرجاع تولي هذه العائلات قيادة هذه المناطق التي استوطنوها دوناً عن أهل الواحات الأصليين إلى سببين:
غياب السلطة المركزية للقطر المصري على الواحات في ذلك العهد.
التعهد من هذه العائلات بحماية الأهالي من هجمات القبائل بل كان لهم نصيباً مقدراً من الأرض والمزروعات وبالطبع كان الأهالي يقومون عنهم بالزراعة باعتبارهم المنشغلين بالدفاع عنهم . غير أن الأمر سرعان ما تغير باستتباب الأمن من قبل الدولة واصبح القيام على خدمتهم ليس طوعاً لكنه نوع من السخرة.
على أن الكثير ممن عنى بأمر السكان في الواحات في هذه الفترة قد ذكر استناداً إلى المحررات الرسمية عن عدد هذه الأفواج وأماكن إقامتها فيما عرف بقرى التهجير بمركز الخارجة والذين استوطنوا في الفوج الأول قرى ناصر والجزائر في يوليو 1963 وبلغ عددهم 752 فرد بإجمالي 111 أسرة. وفي بداية عام 1964 استوطن الفوج الثاني المكون من 407 فرد بقرى صنعاء وفلسطين.
أما الفوج الثالث فقد استوطن بقرى عدن وبغداد وجدة وبلغ عددهم 757 فرد.
ورغم ما يشير إليه بعض الباحثين من أن هؤلاء المهجرين جاءوا من محافظة واحدة هي محافظة سوهاج إلا أن الواقع يؤكد وجود مجموعة من المتواجدين بهذه القرى من محافظة أسيوط على وجه التحديد .... ولكن المهم ..... هل أثر هؤلاء على المجتمع الواحاتي... والواقع أنه من حيث التأثير الاجتماعي فليس هناك تأثير يذكر لأكثر من سبب لعل من أهمها:-
انغلاق المجتمع الواحاتي على نفسه وهي السمة التي كان تميز مجتمع الواحات على مر العصور حتى أواخر القرن العشرين ( فترة الثمانينيات بالتحديد ).
إن هذه الفئة من السكان المهجرين كانت من العمالة الأمية.
بعد هذه القرى عن تجمعات السكان الأصليين بمسافات تتراوح ما بين 20 كم إلى 100 كم.
وهناك فئة أخرى من الوافدين وهي العاملون بالجهاز الإداري والفني بجهاز التعمير. حيث استقر أغلب العاملين في مدينة الخارجة ولكنهم ظلوا بمنأى عن التأثير في المجتمع الواحاتي حتى أنه ظل الارتباط بهم عن طريق الزواج مستبعداً حتى فترات قريبة بدأت في الثمانينيات من القرن الماضي وهي الفترة التي شهدت بداية انفتاح مجتمع الواحات على المحافظات الأخرى وبداية الإندماج مع المجتمع المصري ككل وبخاصة بعد أن اهتمت الدولة بإنشاء البنية الأساسية من طرق ومرافق واتصالات ومواصلات برية وجوية . وإن ذاب البعض داخل المجتمع الواحاتي في الفترة الحالية حيث مر على هجرتهم أكثر من أربعين عاماً .
أيضاً لا نغفل نسبة من الموظفين الذين نقلوا إلى الواحات سواء برغبتهم أو دونها أو بعض الأسر التي هاجرت عقب نكسة 1967 من محافظة السويس وعلى الرغم من قلة عددهم بالمقارنة بغيرهم إلا أنهم الفئة الوحيدة التي استطاعت أن تؤثر في مجتمع الواحات الذي تعاطف معهم بدرجة كبيرة... .
أما في الوقت الحالي ومع مطلع القرن الحادي والعشرين فإنه من الصعوبة بمكان أن تميز بين سكان الواحات بعد أن انتشرت المدارس بكافة أنواعها في كافة التجمعات السكانية وانتشرت المعارف من خلال المراكز الثقافية ومراكز الشباب وانتشرت مراكز المعلومات ومراكز التدريب على الحاسبات الآلية في كافة أرجاء المحافظة وعرف السكان تكنولوجيا المعلومات والإنترنت ....ولم تعد الواحات ذلك المكان البعيد الذي ينفى إليه المعارضون بعد أن أصبحت تمثل العمق الاستراتيجي للتنمية في مصر و أحد محاور التنمية من خلال المشروع القومي لتنمية جنوب الوادي وأصبحت مقصد العلماء والباحثين فضلاً عن السائحين من كافة الدول الأوروبية .
منقول من موقع مجلة مصر المحروسة[/size][/size][/size]