يسر منتديات قبائل العرب ان تنشر هنا مسلسل انساب قبائل اليمن
كما وردة في الاكليل
في كل موضوع سننشر عدد من القبائل حسب الاتساع تفاديا لارهاق القاريئ لو نشر كل شيئ في موضوع واحد
****************
فهرست الموضوع
بنو عريب بن زيد بن كهلان
بنو عمرو بن همدان
بنو نوف بن همدان
بنو يريم بن جشم بن حاشد
بنو ضمام بن جشم بن حاشد
بنو مرثد بن جشم بن حاشد
بنو مالك بن جشم بن حاشد
بنو عمرو بن كثير بن مالك بن جشم
بنو عامر بن مالك بن جشم بن حاشد
بنو ذي بارق بن مالك
بنو دافع بن مالك بن جشم بن حاشد
بنو ربيعة بن جشم بن حاشد
بنو زيد بن جشم بن حاشد
بنو عمرو بن جشم بن حاشد
بنو عريب بن جشم بن حاشد
بنو خيران بن بكيل
_______________
أنساب أهل اليمن
يم
قال أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني : أولاد كهلان بن سبأ أولد كهلان بن سبأ فأولد زيد عربياً ومالكاً وغالباً .
بنو عريب بن زيد بن كهلان
فأولد عريب عمراً فأولد عمرو زيداً والهَمَيْسع وهو ذو القرنين السّيار ويكنى بالصعب ، بقول أهل السجل وبني عريب بن زيد بن كهلان .
فأولد زيد بن عمرو أدد بن زيد فأولد أدد بن زيد مرة ونبتا وهو الأشعر ومالكاً وهو مذحج وجلهمة وهو طيّء .
فأولد مرة بن أدد الحارث ورهماً رهط الأفعى الكاهن وهو الذي كان بنجران تتحاكم إليه العرب .
وأولد الحارث بن مرة مالكاً وعدياً فأولد مالك بن الحراث عمراً ويعفر فأولد يعفر المعافر وأولد عمرو بن مالك يكلى وخولان خولان العالية فأولد يكلى ذا جرة بطن وهم الجرتيون باليمن .
وذو جرة وخولان هذه حلال .
فأولد عدي بن الحارث عفيراً ومالكاً وهو لخم وعمر وهو جذام والحارث وهو عاملة وأمهم رقاش بنت همدان .
فأولد عفير بن عدي كندياً فأولد كندي معاوية وأولد الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان ربيعة بن الخيار والحارث الأعلى فأولد الحارث الأعلى مالكاً فأولد مالك الصعب ذا القرنين السيّار بقول همدان .
والأزد وأنمار بن أراشة وآل عريب ومن نحا نحوهم يقولون: هو الهيمسع بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان .
ولم يكن الملوك القدماء من كهلان إلا من ولد مالك وعريب ابني زيد بن كهلان .
وأولد ربيعة بن الخيار أوسلة بن ربيعة فأولد أوسلة زيداً ويسمى نيلا فأولد زيد بن أوسلة مالكاً وسبيع وتباع الأكبر ويقال سبيع وسبع من قحطان .
بطون دخلت في حاشد بن جشم .
فأولد مالك بن زيد بن أوسلة الهان غي رمهموز وأوسلة وهو همدان .
وقال بعض النساب لا اسم له غير همدان ولكنه أولد أوسلة فأولد أوسلة نوفاً وليس بمعروف .
فأولد الهان بن مالك بكيلاً الكبرى وضماماً وصيحان وأنساً وإليه ينسب جبل أنس وهو ضوران .
الذي به معدن البقران من ديار الهان .
وإلى صيحان بن الهاني ينسب وادي صيحان .
وبطن الهان في الهان بن مالك عدد كبير .
وهم قوم عتاق عباد منهم حوشب بن التباعي بن المسان بن ذي ظليم قتل يوم صفين .
وعثمان بن سعد بن عثمان بن أيمن بن مروان بن ذي ظليم .
فعقب الهان هم أقرب قبيلة إلى همدان من غيرهم من أولاد كهلان .
نسب همدان وكان همدان يسمى تلاد الملك .
وفي ذلك يقول ابن الزبير الأسديّ يؤنب مضر في تقدم دار أسماء بن خارجة: فلو كان من همدان أسماء أظهرت كتائب من همدان صعر خدودها لهم كان ملك الناس من قبل تبّع يقود وما في الناس حيّ يقودها فأولد همدان بن مالك نوفاً وفيه العدد والعزّ وعمراً وفيه الشرف والملك ورقاشاً زوج عدي بن الحارث .
بنو عمرو بن همدان
فأولد عمرو بن همدان زيداً فأولد زيد بتعاً الملك وإليه ينسب سدّ بتع بالخشب مما يصالي حاز من حدود حمير وهو قريب إلى شرح يحضب بن الصوار بن عبد شمس ولم يزل الملك في عقبه وإليه أفضى الملك بعد أبي شرح ولم يزل في عقبه إلى قيام الرائش على ما يذكر علماء همدان وعبداً ابتقروا من بطون همدان جانباً هم وبنو عبد إل وبنو سبع بن زيد بن أوسلة وبنو عبد بن زيد بن جشم بن حاشد بن جشم فسموا عبد البقر ويقال أنهم اجتمعوا على عبادة وأولد بتع الملك ابن زيد علهان ونهفان الملكين وأمهما جميلة بنت الصوار بن عبد شمس .
وفي بعض أخبار اليمن القديمة أنه لما قحط القطر في زمان يوسف عليه السلام وألحت الجراد ساءت أحوال اليمن والحجاز ونجد لأنها أرض معلقة لا سوح فيها فأمر بتع ابنيه علهان ونهفان أن يكتبا للناس إلى خزنة الملك بمصر وهو الوليد بن الريان من العماليق الأولى فكتبا إلى العزيز بمصر وهو يوسف عليه السلام في حفظ من ينتشر إليه من المسترسلين ببضائعهم ونعمهم وعروضهم وورقهم .
فخرج الناس على كل صعب وذلول وكثير من أزوادهم الجراد .
فلما رآهم يوسف أوى لهم من بعد الشقة ورثى لهم من الضرة فأمرهم باتخاذ النواضح ووصفها لهم وعادوا فاحتفروا النواضح فكل بئر من ذلك العهد باليمن فهي العتد العدّ التي لا تنكش ولم يزالوا يمتارون مع ذلك طول تلك المدة .
قال اللبخي: قال الحميري في كلام الحميرية وذكر الأنواء: أقسمن أنجوم أبربع ذو تغيب لو يرى سد بتع ما بين حاز وبيت دفع ذو بمعنى لا ولو بمعنى حتى .
ذكره الحسن في التاسع من الإكليل .
أي أقسمت الكواكب الأربعة وهي الصواب لا تغيب صلاة الغداة حتى يشرب سد بتع من الغيث بآذار هذا على حد العادة .
وفي مسند بصنعاء على بعض الحجارة التي نقلت من ق حمير وهمدان: علهان ونهفان وني أحمد بن أبي الأغر الشهابي من كندة قال: قرأت في مسند بناعط: علهان ونهفان ابنا بتع بن همدان لهم الملك قديماً كان .
وحدثني محمد بن أحمد الأوساني أنه قرأ في مسند بعمران من البون دار همدان: علهن ونهفن ابنا بتع بن همدان صحح حصن وقصر حدقان بن زيد يبن بنينا .
كذلك يكتبون بحذف الألف إذا وقعت في وسط الحروف وقفاهم المسلمون في كتابة المصاحف فطرحوا ألف الرحمن وألف الإنسن وألف السموات وكذلك علهن منقوص من علهان ونهفن منقوص من نهفان وهمدن من همدان وبنين من بنيان .
هذا ما تؤديه أحرف الكتاب وإياها حكى الأوساني فأما اللفظ فعلى التمام .
وكذلك يحذفون الواو الساكنة من وسط الحروف مثل مبعوث والياء الساكنة مثل شمليل والألف الساكنة في مثل هلال وبلال وأميال .
فأولد نهفا رياماً ويقال ذا ريام وإليه ينسب محفد ريام من رأس جبل ذبيان ابن عليان بن أرحب وكان يحج إلى بيت فيه في الجاهلية الجهلاء وبه آثار عجيبة وشهران الملك .
فأولد شهران تألب ريم المذكور في مساند ناعط وفي مساند حمير وإليه ينسب محما تألب بغلوة وبيت شهير من أرض البون .
فأولد تألب يطاع ويارم وأمهما ترعة بنت بازل بن شرحبيل بن سار بن أبي شرح يحضب وفي المسند بناعط: أوسلة رفشان وبنوه بنو همدان حي عثتر يطاع ويارم أقوال شعبين سعى سلبان دحاشدم وبأبهم تألب ريام .
أي ملكوا بأبيهم تألب عن بتع الملك شعبين مختلفين من حمير وهمدان دع حاشد .
والتسلبي التجمع والمسلبي المجمّع بلغة حمير .
أي قالوا على الجميع كنف حاشد فأولد ريام أنكف وشرح وأروع ويقال لهؤلاء الثلاثة ملوك شهران وهم أخوال الحارث الرائش أمه سلوب ابنة ريام وأمها وردة بنت حاشد ذي مرع بن أيمن بن علهان وبهذه الولادة لآل الرائش افتخر أسعد بعلهان ونهفان مع من افتخر به من أبويه من حمير فقال: وشمر يرعش خير الملو - ك وعلهان ونهفان قد أذكر وني مسلمة بن يوسف بن مسلمة الخيواني قال: قرأت مسنداً على حجر في مسجد خيوان والحجر مما اقتلع من بعض ق الجاهلي: شرح ما وأخوه ما وبنوه ما قيول شهران بنو هجر هم متعة بدار القلعة .
وأولد ريام بن نهفان يشيع صاحب قصر يشيع وكلاباً بضم الكاف ودعّان الملك الذي ينسب إليه قصر دعان .
وقرأت في مسند بريدة: رئام ريثاما .
فأولد يشيع سخياً وإليه ينسب قصر سخي بظاهر همدان وهو جين ابني يشيع فأولد وأولد يرقم شرعة صاحب قصر شرعة بظاهر الصيّد .
وأولد دعان الملك ابن رئام دائماُ ورائم وذا راحم فأولد دائم راعياً وذا غفل .
وأولد رائم جريراً وباقلاً .
وأولد ذو راحم أسوق انقضاء نسب نهفان بن بتع .
وأولد علهان بن بتع أيمن بن علهان وأمه أنيقة أخت الملطاط بن عمرو .
وني مسلمة بن يوسف بن مسلمة الخيواني قال: قرأت مسنداً في مصاد ظباء بخيوان عاديّ ويسمى هذا المصاد المدار: مصيد شحم لأيمن بن بتع بن همدان .
قال: يريد بشحم لحماً .
واللحكم: الطّعم المؤتى له الصيد مثل الصقر يقال: صقر وباز ضرم لحم .
قال الأعشى يصف فرساً:
تدلى حثيثاً كأن الصوا - ر يتبعه أزرقيّ لحم وقوس مطعمة مؤتى لها الصيد .
فأولد أيمن حاشداً ذا مرع وعُصاماً بضم العين .
فأولد حاشد ذو مرع بتع الأصغر ويريم ابني حاشد ذي مرع .
وقرأت في مسند في قصر ريدة وهو تلفم حفدة يريم وبتع ابنا القيل ذي مرع .
فأولد يريم بن ذي مرع نوفاً فأولد نوف وهبا ويريم ولميس الكبرى أم أفريقيس بن أبرهة ذي ورب بينون وذا ناعط وربّ صرواح وذا مرأم وأولد بتع بن حاشد ذي مرع موهب إلّ فأولد موهب إل ينوفاً ذا بتع القيل وهو أجلّ من وفد على سليمان عليه السلام من قيول اليمن مع بلقيس ابنة الهدهاد بن أبي شرح بن شرحبيل بن الحارث الرائش بن أبي شداد بن الملطاط بن عمرو بن ذي أبين بن ذي يقدم بن الصوّار بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير وفيه يقول علقمة: قد مات يوسف ذو نواس ومات ذو بتع ينوف ويقال إن اسمه الأصلي بريل معناه بَرَى إلّ أي صنعة الله لكل خلق الله قال الفيروزي أنشدنيه اللبخي: ومات التّبعون وذو مقار يريم ومات ذو بتع بريل واسم ذي سحر أيضاً بريل .
وقد يرى كثير من الناس أن اسم ذي بتع موهبل وإنما موهب إل أبوه .
وذو بتع زوج بلقيس زوجه بها سليمان عليه السلام وعمّر معها عصراً .
وكان سبب ذلك على ما حدثني الخضر بن داوود أحد عدول مكة عن محمد بن حاتم عن عمار بن الحسن عن سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق فيما رووه عنه في بلقيس أن سليمان عليه السلام لما حتم عليها التزويج قالت: إن كان لا بد فذا بتع فزوجّه بها وصرفها إلى اليمن وأمر زوبعة ملك الجن أن يبني لهما ويخدمهما بأهل طاعته فبنى لهما الق والمحافد باليمن إلى أن هتف الهاتف بموت سليمان فرفعت الجن أيديها .
ولذلك ضم علقمة بن ذي جدن ذا بتع مع بلقيس في قوله: هل لأناس مثل آثارهم بمأرب ذات البناء اليفع أو مثل صرواح وما دونها مما بنت بلقيس أو ذو بتع يريد مما بنت بلقيس وذو بتع والألف زائدة كقوله الله عز وجل " إلى مائة ألف أو يزيدون " والمعنى: ويزيدون .
فأولد ذو بتع أشيع يمتنع وأنوف ذا همدان الأكبر وشمس الصغرى أم الأقرن وأمهم بلقيس ابنة الهدهاد وقد تقدم ذكر هذه الولادة مع ولادة لميس بنت نوف بن يريم بن ذي مرع لأفريقيس أسعد تبع فقال: ولدتني من الملوك ملوك كل قيل متوج صنديد ونساء متوجات كبلقيس وشمس ومن لميس جدودي فأولد أشيع يمتنع سفيان فأولد سفيان ثوراً وهو ناعط فأولد ثور ربيعة وعمراً وإليه ينسب فأولد عمرو بن ثور حجراً ذا ينوف فأولد حجر ذو نيوف مرثد إلّ وذا براكة فأولد مرثد إلّ حمرة ذا مرات الأكبر وربيعة وحارثاً وعامراً وأولد ربيعة بن ثور ناعط مرثداً وذيفان وهو ذو الأيفان فخفف فأولد مرثد ربيعة بطن دخل في ربيعة بن مرثد بن جشم بن حاشد يقال منهم ذو نفر الذي تذكر علماء قريش والأبناء أنه حارب الأشرم عند مقصده لمكة فظفر به الأشرم فأسره وكان صديقاً من عبد المطلب وأنه الذي أشار على عبد المطلب بما أشار في مقصده إلى الأشرم بالمغمّس في سبب لقاحه .
قال أبو محمد: أما الأشهر في همدان فذو النفرة بن مالك الجوبي .
وأولد أنوف بن ذي بتع أبتع فأولد أبتع نوفان فأولد نوفان بكيراً فأولد بكير مرثداً وذا بين فأولد مرثد مالكاً الصامخ الملك ذا ناعط وزوج لميس بنت أسعد تبع وأمه الجهيرة بنت حمرة ذي مران الأكبر وفيه يقول علقمة بن ذي جدن ولميس كانت في ذؤابة ناعط يجبى إليها الخرج ساكن بربر والصامخ الملك الملك بعلها ذو التاج حين بلوته والمحضر وقال فيه أيضاً: وربّ بينون وذا ناعط ورب صرواح وذا مرأم وسمي الصامخ لأنه صمخ الأسماع بعلو ذكره وبعد صيته وجلالة قدره .
فأولد الصامخ نوفاً ذا سفل وسمي ذا سفل لأن خاله حسان بن تبع صير في يده سفل يحضب فسمي ذا سفل والسفليون لهم ثروة وغنى بأرض يحضب ولا يتزوج إلى السخطيين سواهم وشيخهم اليوم أبو العباس بن أبي غالب ومنهم القسماء أم عيسى بن موسى السخطي لم يكن في نساء العرب أجمل منها ولا أكرم وشراحيل ذا همدان ابني الصامخ وكان شراحيل ذو همدان من عظماء ملوك همدان من أجل أبيه وأمه وفيه يقول معاوية وهو يؤنب عمرو بن العاص: فأقبل يمشي مستخيلاً كأنه شراحيل ذو همدان أو سيف ذويزن وقال فيه علقمة بن ذي جدن: وسلبن ذا همدان غرفة تلفم وسلبن ذا يزن منازل أحور وقال الفيروزي: فنال من النوائب رهط نهند لواقح من حوادثها وحول وذا همدان قد سلبت عياناً فأعيت حاشد ونأت بكيل فأولد شراحيل القوقم وشداداً ومرّان وبشراً فمن بني مرّان شراحيل ذو مليل الناعطي لحق في الجاهلية بعمومته إلى سفل ذي يحضب .
وانقضى بانقضائه نسب عمرو بن همدان .
بنو نوف بن همدان
وأولد نوف بن همدان حبران فأولد حبران جشم فأولد جشم حاشداً الكبرى وبكيلاً وهما قبيلاً همدان العظيمان والحارث غبر في قيس وزيداً فدخل آل زيد في حاشد وقالوا هو زيد بن جشم بن حاشد .
نسب حاشد فولد حاشد بن جشم جشم بن حاشد وعوصاً غبر في كلب .
فولد جشم بن حاشد مالكاً ومعدي كرب وعمراً وأسعد وعريباً وزيداً ومرثداً وضماماَ ويريم الأكبر وعامراً وربيعة: أحد عشر رجلاً .
بنو يريم بن جشم بن حاشد
فأولد يريم بن جشم حاشد الوحش بطن عظيم بالوحش من أرض الكلاع وتسمى بلدهم حاشد بين السحول وزبيد وعمر ابني يريم .
فأولد عمرو زيداً فولد زيد تباعاً بطن وهم التباعيون ويقال إنه تباع بن زيد بن أوسلة ومنازلهم بالسحول من بلد الكلاع بعلقان ووادي النهى .
ومنهم فرقة مترئسة في حاشد الوحش ورؤساؤهم اليوم آل المسيلي .
وممن في بلد الكلاع من همدان أيضاً آل الهيثم أرباب الربادي من دهمة بن شاكر وفيهم كرم وسؤدد ولهم جلالة وهيبة وببعدان بطن من حجور منهم آل أبي حاتم بن البعداني فارس اليمن في عصره انقضاء يريم بن جشم .
بنو ضمام بن جشم بن حاشد
وأولد ضمام بن جشم الحارث فأولد الحارث عميراً ذا أحاظة وأمه قيلة بنت عمرو بن يريم بن جشم .
فأولد عمير المجالد فأولد المجالد مطاعاً ونقارس تزوج بها تبع الأكبر فأولدها ملكيكرب بن تبع فمن ولد المطاع عمرو الرئيس بن حسان بن المطاع بن عمرو بن جرير بن المطاع بن المجالد انقضاء نسب ضمام بن جشم .
بنو مرثد بن جشم بن حاشد
نسب المرانيين وآل ذي المشعار قال أبو محمد: أما من كان من المرانيين بالعراق فإنهم يقولون: أولد مرثد بن جشم بن حاشد ربيعة وهو ناعط بطن والحارث بطن .
فأولد ناعط مرثداً وشراحيل وعامراً وشرحبيل .
فولد شرحبيل بن ربيعة بن مرثد أفلح فأولد أفلح عميراً ذا مران القيل الذي كتب إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
قال أبو محمد: وقد قصروا عدة آباء وكذلك سبيل نسّاب العراق والشام يقصرون في أنساب كهلان ومالك بن حمير ليضاهئوا بها عدة الآباء من ولد إسماعيل عليه السلام وامتنعت عليهم أنساب ولد الهميسع إذ كانت مزبرة في خزائن حمير وكذلك أنساب الملوك من ولد عمرو بن همدان فأهملوها كي لا يقاس بها أنساب باقي همدان .
وكذلك خالفوا في أصل من نسب ناعط .
والمرانيون باليمن ينكرون هذا التدريج ويعملون على ما قيده آباؤهم من نسبهم وحفظوه كابراً عن كابر .
ورأيته عندهم بخط أبي علكم المراني وكان علامة اليمن في عصره وكان في خلافة هارون وهذا نسق نسبهم من عصرنا: الوجه منهم اليوم معاذ بن أبي علكم فأولد معاذ محمد بن معاذ بن معاد بن أبي علكم بن محمد بن معاذ بن أبي بكر بن شراحيل بن معاذ بن عريب بن عمير ذي مران القيل الذي كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابن مرثد بن عمير بن عبيد بن أفلح بن عمير ذي مران الأوسط بن زيد بن مالك ذي التاجين بن أبي كرب بن زرعة بن نهبا بن نصر بن منهب بن منجد بن حمزة ذي مران الأكبر بن مرثد إل بن حجر ذي ينوف بن عمرو بن ثور وهو ناعط بن سفيان بن أشيع يمتنع بن ذي بتع بن موهب إلّ بن بتع بن حاشد .
وصيروا بين سفيان وبين أشيع علها نهفان .
قال أبو محمد: أما هذا التدريج فهو المعمول عليه لما يشهد لهم به في الذوي مران الثلاثة مساند الحجارة القديمة وبينة الصهورة بينهم وبين أشراف همدان وحمير .
إلا أنهم أدخلوا نسبهم بعد في حاشد بن جشم لما كانوا بينها وملوكاً عليها وقل عدد بيتهم من همدان بين حاشد وبكيل وكان قدماء الجميع يرونهم أمة فوق وإنما يقل العدد في الأبيات الشريفة لقصر نفوسهم دون الأكفاء فإذا أسعف الكفء كاد ألا يسعف كل ما يُتقدم بمثله إلى الأشراف من ألوف المال والعقد الشريفة والجواري النفيسة من فرس وروم وغير ذلك وأقل ما رأيت من صدقات المرانيين واللعويين المؤجلة ألف دينار وست جوار فرس وست جوار روم ويقدم مثل بعض ذلك .
فمثل هذا الذي يذهب بأموالهم ويقلّ عديدهم وذاك سبيل بيوتات حمير الرفيعة .
وكذلك ال لعويون والسلمانيون من أرحب وآل خيوان والمعيديون والرضوانيون وأبيات حاشد التي قلّت مثل بني ضمام وآل مرب وشبام وغيرهم .
وأما باقي همدان من حاشد وبكيل فيكثرون الأزواج عن خفة الصدقات فثرى عددهم .
ولما أدخلوا نسبهم في حاشد بن جشم لم ينتفوا من علهان لكن قالوا: ثور وهو ناعط بن سفيان بن علهان بن نهفان بن أشيع يمتنع بن ذي بتع بن موهب إل بن بتع بن حاشد بن جشم .
وحاشد بن جشم لم يكن في ولده بتع قط .
وكذلك هو بخط أبي علكم: سفيان بن علهان نهفان بن أشيع وإنما قالوا علهان نهفان فجعلوه اسماً واحداً لما سمعوا فيهما من قول تبع بن أسعد: وشمر يرعش خير الملو - ك وعلهان نهفان قد أذكر وإنما أراد أن يعرّف واحداً بالثاني فلما لم يمكنه أن يقول العلهانان كما تقول العرب الزهدمان في زهدم وكردم العبسيين والعمران في أبي بكر وعمر والرجبان والصفران والبصرتان في البصرة والكوفة قال علهان نهفان .
فأولد عمير ذو مرّان عريباً وقد ذكرنا أولاده والأسود ومرّان وهو القائل في رسول الله صلى الله عليه وسلم يرثيه ويؤيد أبا بكر في أيام الردة:
إن حزني على الرسول طويل **ذاك مني على الرسول قليل
قلت والموت يا إمام كريه** ليتني مت يوم مات الرسول
ليتني لم أكن بقيت فواقاً **بعده والفواق مني طويل
بكت الأرض والسماء عليه **وبكاه خليله جبريل
يا لها من رحمة أصيب بها النا ** س تولت وحان منها الرحيل
جدعت قومي الأنوف وأجرت **دمع عين فللجفون همول
ليس للناس يا إمام من الأم ** ر فتيل وأين عنك الفتيل
إنما الأمر للذي خلق الخلق وفي **خلقه عليه دليل
قل لهذا الإمام عضدك في الحر ** ب على الناس حاشد وبكيل
إن همدان يمسكون هدى الله ** ومرّان بالواء كفيل
إن تكن جولة فنحن لك اليو ** م ملاذ إلى ذراه تؤول
ديننا ملة النبي ولا قو ** ل لنا غير ما نراك تقول
إنما اليوم مثل أمس وهمدا ** ن مع الحق حيث زال تزول
أي قوم هم إذا نزل المو ** ت وصاروا كأنهم إكليل
ثم نادوا بأنهم قهروا النا ** س كما يقهر البكار الفحول
لا يرد الجريح نائبة الجر ** ح ولا الحي يزدهيه القتيل
إن عمراً وعتبة حين والا ** ك ومروان والوليد وبسرا
وأبا الأعور الألى سفهوا اليو ** م علياً وقلدوا الأمر عمرا
لو يذوقون طعم ما اجترموه **وجدوا طعم ذلك القول مرّا
ولعمري لئن هم شتموه **إنه أظهر الكواكب ظهرا
وله طارت القلوب إذا السم ** ر خلال العجاج يحسبن جمرا
خصى الفحل فاستقاد ومازا ** ل يرى الناس والفوارس نكرا
فارس يضرب الكتيبة بالسيف دراكاً **ويطعن القوم شزرا
شهد الفتح والنضير وأحداً **وحنيناً وخيبراً ثم بدرا
وله في قريظة الخطر الأع ** ظم إذا ردّت الفوارس كسراً
وله حرمة الولاء على النا ** س بخمّ وكان ذا القول جهرا
ثم يوم البراة أرسل بالوح ** ي فهذا من أعظم الناس قدرا
وله كل موطن يوجب الج ** نة جدعاً لشانئيه وعقرا
وكان المجالد فقيهاً عالماً .
فأولد المجالد سعيداً وكان فقيهاً فارساً بطلاً قتله شبيب الحروري في أيام الحجاج فأولد سعيد المجالد وهو فقيه أيضاً .
وهذا البيت من آل ذي مران بالكوفة .
ومن أشرف المرانين عقيل بن ذي مران الأوسط وشهد يوم العرحيين مع دويلة الشبامي صباح تغلب فحسن بلاؤه .
ومن أعاظم الناعطيين في الجاهلية وأشرافهم حمرة ذو المشعار القيل بن أيفع بن ربيب بن شراحيل بن عامر بن ربيعة بن مرثد إلّ بن حجر ذي ينوف بن ناعط وهو قاتل لختيعة ذي شناتر بن مصحا بن الأخنس بن الحارث بن أصبح بن زيد بن قيس بن صيفي بن حمير الأصغر وكان قيلاً جباراً وفي ذي المشعار يقول علقمة بن ذي جدن: وبادر بالعلات أرباب ناعط فلم يدفعوا بالشيد كيد الطوارق وقد كان ذو المشعار فيها مؤثلاً فسالبنه قسراً عناق النمارق وقال أيضاً: وكانت ناعط عجباً عجيباً وذو المشعار ساكنها فطابا ومن بقايا آل ذي المشعار آل أبي الدنيا بن محمد بن عبد الرحمن في ضياف ابن سفيان بن أرحب جيرة وكان سبب ذلك على ما ني البونيون أن الفنيق سيد بني ربيعة بن مالك بن حرب بن عبد ود بن وادعة قصد بابن أخ له في جماعة كثيرة من بني ربيعة إلى محمد بن عبد الرحمن وهو نازل بيناعة فضافوه ليلاً فلما قام بضيافتهم سأله الفنيق أن يزوج ابن أخيه بابنته فدافعه فلم يندفع هو ولا من معه وحايروه ولم يكن عنده جماعة يحتمي بها من جماعتهم فزوج فلما عقد النكاح قالوا: إئته بها الساعة .
فتلوح من ذلك وعرّفهم أنه لا يمكن فلم يقبلوا له عذراً فناشدهم فلم ينشدوه فقال: فإني أفعل فلتبعد الجماعة من المنزل ويدخل معي العروس فأخليه بأهله فأبعدوا وأخذ بيده فأدخله ثم اتكأ على حلقه فذبحه وقطع ذكره فجعله في فيه ونقب المنزل من دبره وخرج بحرمته تحت الليل فلحق بضياف فمنعوه .
وقال بعض أهل ضياف فيه: منعنا ابن ذي المشعار فالنجم دونه فمن رامه فليلمس النجم باليد فقل لرجال أوعدوه تزاجروا فللنجم أدنى ملمساً من محمد ومنهم يزيد بن ذي المشعار الأصغر من رحيب بن مالك بن حمرة ذي المشعار الأكبر وهو المشارك لذي مران الأصغر في أرض البون ومخلاف خارف وهو القائل: وكل أناس لهم صيغة وصيغة همدان خير الصيغ صبغنا على ذاك آباؤنا فأكرم بصبغتنا في الصبغ وهو أحد الخطباء .
ومنهم الحارث بن عميرة بن مالك بن حمرة ذي المشعار الأكبر الذي يمدحه أعشى همدان وهو أحد من وقع بالكوفة من أشراف همدان فمن قوله فيه: الحارث بن عمارة المصفى الندى ذا الود والمرعى على الإخوان رضع الندى بلبانه فتآخيا فهما رضيعاً ضرّة ولبان خدنان لم يتفرقا في موطن وأخو المكارم والندى خدنان وقال فيه أيضاً: ألا هل أتاها على نأيها إذا سألت أو أرادت سؤالا بأنا نقود مع الناعطي شع - - ثا سواهم تشكو الكلالا براها الوجيف وطول السرى فيصبحن عن ذاك خوصاً مذالا إذا ما هبطن بنا سبسباً وجاوزن بعد جبال جبالا ومارت قلائد أعناقها وغادرن في كل ضمد نعالا فإن ابن عمي زعيم لها بغزو يساقط منها السخالا وله فيه قصائد .
وفجعن بالدوميّ أشراف حاشد وأنزلن من صرواح عمرو بن دابق وفيه يقول لبيد بن ربيعة: وأعرضن بالدوميّ من رأس حصنه وأنزلن بن صرواح عمرو بن دابق وفيه يقول لبيد بن ربيعة: وأعرضن بالدومي من رأس حصنه وأنزلن بالأسباب رب المشقر ومن بيوتات ناعط آل ذي العثرب بن مرثد بن عامر بن مرثد إلّ بن حجر ذي ينوف بن عمرو بن ناعط وآل ذي خلاط بن الحارث بن مرثد إل بن حجر ذي ينوف بن عمرو بن ناعط وآل ذي بقلان وآل ذي حلابة وآل ذي نجر بن ذي براكة بن حجر ذي ينوف بن عمرو بن ناعط .
فهذا ذو نجر ونجر من حمير أيضاً من ولد ذي خليل منهم الهيصم بن عبد الصمد الذي حارب حماداً البربري خادم الرشيد ونجر أيضاً بطن من الصدف .
فمن ذي نجر ذو بتع بن ذي نجر بن ذي براكة صاحب بضعة .
ومن ناعط عمير بن خالد بن ذي مران الأوسط بن زيد بن مالك ذي التاجين الذي رمى بسر مراد وله وشعر .
ومن فقهاء الناعطيين يسار بن أبي حرب ولا أدري من أي أبيات الناعطيين هو .
ومن أشرافهم اليوم آل أبي المغلس ملوك الجوّة من أرض المعافر وآل أبي أرنبة بناحية صنعاء وبخدار من مخلاف ذي جرة انقضاء نسب الناعطيين .
سائر ولد مرثد بن جشم بن حاشد وأولد مرثد بن جشم بن حاشد الحارث وربيعة بطن يقال إنه ربيعة بن مرثد بن ربيعة بن ثور ناعط بن سفيان بن أشيع يمتنع فأولد الحارث بن مرثد يعمراً وعكاكاً فأولد عكاك عكبراً بطن بأكانط وأولد يعمر سلمان فأولد سلمان زادان بطن بأكانط يقولون اليوم: نحن بنو زادان بن سلمان بن معمر بن الحارث بن سعد بن عبد ود بن وادعة انقضاء نسب مرثد بن جشم [عزيزى الزائر/العضو لا يمكنك مشاهدة الروابط قبل الرد, أضغط عزيزى العضو/الزائر يجب عليك الرد لمشاهدة الرابط للتسجيل] بنو دافع بن مالك بن جشم بن حاشد
وولد دافع بن مالك ناشجا الأوسط وسعدا وأصبى ثلاثة نفر .
فولد سعد عذر بطن عظيم وعبسا .
فولد عبس الشارق بطن .
وولد عذر بن سعد أسنا والنمر ومدركا ومالكا والعدد في أسنا والنمر .
فولد أسنا بلعا بالعين .
وبلعاء بن قيس ممدود من كنانة وسعدا فولد بلع جديلة وشرحا بضم الشين وتسكين الراء والأنحر وشوما .
وأولد سعد المكبش وعصما وذكرا وحرثا وزاهرا وهم وولد النمر عبد الله وحمان وحمان أيضا في الصدف ومن الحجر بن عمران وعمرا ومالكا ومذعورا وقطيفا وهم القطافات والمذاعير هؤلاء من يسكن بشعب من المغرب .
وأما من يسكن بمطرة فبنو سلامان بن أسنا وبنو المقصص من ولد مالك بن عبد الله بن النمر .
فافترقت بنو سلامان على أحد عشر جدا: بني سلام زنة غراب وبني حفير وبني أسود وبني فيلم وبني طيبة وبني مرة وبني النمر وبني عاصم وبني حديم والأجبال وبني الهذيل .
وافترقت بنو المقصص على قيس وبني مالك .
وبنو المقصص أثرى من بني سلامان .
وسمي المقصص لأنه كان لا يسرح ماله ببراقش والحريق حتى يقص الآثار ممن يطرق البلاد .
وأما بنو مالك بن عذر وبنو مدرك بن عذر فهم بالعراق والشام أكثر .
فمن بني مالك بن عذر حمرة وسعد ابنا مالك بن سعد بن حمرة بن مالك وهو أبو شعيرة ابن منبه بن سلمة بن مالك بن عذر كانا من شهود معاوية يوم الحكمين .
وقد صاهر هذا البيت آل الحارث بن عبد المطلب بن هاشم كانت بنت المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم كانت بنت المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب تحت سعيد بن حمرة وكانت بنت سعيد تحت المطلب فدخل سعيد على عبد الملك بن مروان في بعض شأنه فقال: بلغ من أمرك أن تزوج في بني هاشم! فقال له سعيد: ما أصبت لي كفؤا سواهم قال عبد الملك: أفما كان لك في بني أمية كفؤ! قال: أما في بني الحكم فلا .
فأمر به فوجئت عنقه فانصرف إلى الأردن فقال لأهلها: يا هؤلاء ألا توني عن طاعتكم مدخولة هي قالوا: لا .
قال: فمن جزاء الطاعة أن تشتم أعراضكم ويستخف بكم فبلغ ذلك عبد الملك فأرسل إليه يستزيره فلما قدم عليه ولاه الأردن وأمر له بمائة ألف درهم وقال له: أذهب ما في نفسك قال: لا .
قال ابن عياش المرهبي: فلم يزل عبد الملك مكرما له وزوجه امرأة من بني أمية .
ولم يزل آل عبد الملك يكرمونه بعد عبد الملك .
وقال الهيثم بن عدي: ورأيت شيخا من وفد الأردن الذين قدموا على المهدي فسألته عن نسبه فانتسب إلى سعيد بن حمرة فسألته عن هذا الحديث فقال: الأموية والله جدتي .
وكان مهاجر سعيد بن حمرة إلى الشام في ثلاثمائة أهل بيت من مواليه سوى أسرته .
وولاه معاوية شرطته ثم ولاه الشرطة يزيد ثم ولاها عبد الله بن عامر الوادعي .
وأولد مالك بن عذر سلمة وحبلا وصعبا وسهما وحديرا .
وولد مدرك بن عذر سلامان وسنانا بطون كلها .
ومن أشراف عذر وفرسانها وشعرائها في الجاهلية بداء ابن سلمان وهو القائل: صبحنا الجمع جمع بني حماس بجنب رماحه كأس القرام فأجلوا عن كرائمهم جميعا وخلوها لفرسان كرام ومن فرسانهم وشعرائهم في الجاهلية عبد الله بن حبل أخو بني سلامان وهو القائل: ألا أبلغ بني سليم وعامر والقبائل من كلاب مغلغلة فكيف وجدتمونا غداة السفح من كنفي مذاب عشار في مراتعها وعوذ صفايا ما تدر على عصاب يراها الجاهلون لهم نهابا وموت واقع دون النهاب ومن عظماء عذر في الجاهلية أبو شعيرة ويسمى غنيمة عذر .
وكان شهد بعض أيام عذر فأبلى وقطعت يده فراحت به عذر وهي تقول: غنمنا أبا شغيرة لم نغنم غيره .
ومن دهاة عذر وزهادها البراء بن وفيد وهو الذي نقم على معاوية منعه للفرات أصحاب علي عليه السلام لما سبق عليه بصفين وكان من أصحاب معاوية وكان صديقا لعمرو بن العاص فلما قدم علي عليه السلام يوم صفين وجد معاوية قد نزل على الماء فمنعهم فقام البراء بن وفيد إلى معاوية فقال: سبحان الله العظيم حين سبقتموهم إلى الفرات تمنعونهم الماء! وإن فيهم العبد والأمة والأجير ومن لا ذنب له هذا والله أول الجور .
لقد بصرت المرتاب وشجعت الجبان وحملت من لا يريد قتالك على كتفيك .
فقال معاوية لعمرو بن العاص: أكفني صديقك الهمداني لا يفسد علي عسكري .
فقام إليه عمرو فأغلظ له فأنشأ يقول: سوى طعن يحار القيل فيه وضرب حين تبتاع الدماء فلست بتابع دين ابن هند طوال الدهر ما أرسى حراء فقد ذهب العتاب فلا عتاب وقد ذهب الولاء فلا ولاء وقولي في حوادث كل أمر على عمرو وصاحبه العفاء ألا لله درك يا ابن هند لقد ذهب الحياء فلا حياء أتحمون الفرات على رجال وفي أيديهم الأسل الظماء وفي الأعناق أسياف حداد كأن القوم عندكم نساء أترجو أن يجاوركم علي بلا ماء وللأحزاب ماء دعاهم دعوة فأتت رجال كجرب الإبل خالطها الهناء فكيف رأيت إذ نادى أخال له مرعاه والماء الرواء ثم وطىء لما جنه الليل في متن فرسه فلحق بعلي فقاتل معه حتى قتل رحمه الله انقضى نسب عذر .
نسب المعيديين وقد يرى بعض نساب همدان أن أصبى أولد مع هؤلاء سعدا أبا عذر وأن سعدا ليس بابن ناشج والقول ما قلنا .
فولد الحارث بن أصبى مرثد بن الحارث فأولد مرثد عمرا فأولد عمرو مرة فأولد مرة يريم فأولد يريم أحمد فأولد أحمد يريم فأولد يريم حمرة وأبا حجر وأبا عشن وصاما فأما صام فهم بطن بالخشب وأما أبو عشن وكان سيد حاشد في عصره وهو الذي غزا بيشة بعطان واستنفر وادعة وقبائل من حاشد فنفروا وسانده في ذلك الجيش الأجدع بن مالك المعمري .
وكان أبو حجر يدعى في الجاهلية مطعم الحاج وكان قبله من بني خيوان بن زيد زادالراكب .
وكان عبد الله بن أبي حجر فارسا مطلاعا وشهد صفين وهو القائل: نصرنا أمير المؤمنين حمية ودينا وأوطانا رقاب المعاشر ضربنا قريشا بالسيوف وغيرها فأدرك منها كل وتر لثائر فأولد حمرة أبا معيد ونفر عن اليمن فكان مع علي عليه السلام فلما صير راية همدان إلى سعيد بن قيس غضب وبات يكدم واسط كوره حتى أفناه ثم لحق بمعاوية وكان عنده وجيها وقدم إلى اليمن فلزم بلد الأهنوم والمغرب حتى قدم بسر بن أرطأة من قبل معاوية فكان له رجلا ويدا في بلد همدان فنال من شيعة علي عليه السلام في بلد همدان وصنعاء فأقوى وضرب من الأبناء على باب المصرع اثنتين وسبعين رقبة فسمي الموضع المصرع وارتدت الأبناء عن التشيع من يومئذ إلى اليوم .
فأولد أبو معيد واسمه أحمد قيسا وقد ولي قيس وأبو معيد بعض عمل المعافر فأولد قيس سعيدا فأولد سعيد العباس فأولد العباس الضحاك ورزاما وسعيدا الحوالي وهم الذين قاموا لحرب بكيل وقتل رزام بابن أبي عيينة العبدي سيد أرحب .
فأولد الضحاك محمدا وقد رأس وقتله ابن مسعود غلام أبي يعفر بأمره غيلة فغضبت فيه همدان وقامت فيه حاشد وبكيل مع الدعام بن إبراهيم بن عبد الله بن يأس العبدي سيد بكيل فأزال مملكة آل يعفر .
فأولد محمد بن الضحاك أحمد أبا جعفر سيد همدان في عصرنا وصاحب الوقائع والأيام وهو الذي يمدحه الهمداني ويقيد أيامه وهو منه خل وصاحب وشهد مائة وقعة وستا كان أكثرها بين حزبه وبين يحيى بن الحسين العلوي وأسر ابنه محمد بن يحيى يوم إتوة ثم صافاه ابنا يحيى: محمد المرتضى وأحمد الناصر وكان لهما نعم الصاحب والوزير على أمورهما ثم باعده القاسم بن الناصر فجرى بينهما ما ينطق به شعر الهمداني ودخل صعدة ثلاث مرات فأخربها ودخل صنعاء كرتين فأحسن فيهما وقال للناصر يوما وقد أغلظ له في سبب رجل قتل في حده صنعاني: " كأنك أردت أن ترضي هؤلاء المتجرة والدلمة بي أنا نعم الصديق إذا صادقت ونعم العدو إذا عاديت " .
فندم الناصر واعتذر إليه .
وحضه يوما على صلح بني ربيعة بن مالك بن حرب بن عبد ود بن وادعة وبأمره وقع الشر بين ابن الضحاك وبينهم فكره وقال: إذا كان لي عدو مخالط أخرجته مني فإن لم أقدر عليه خرجت عنه ومتى أغضبت فزعت إلى قائ سيفي ولم أحاكم .
قال له: أنت إذا غضبت لم ترض وأنا أغضب في النهار كذا وكذا وأرضى مثلها .
قال: فمصيبة أعزك الله .
ما يؤمن رعيتك في بعض غضباتك أن يهلك منها الخير وينطف منها البريء .
وكان مظفرا له راية .
وقتل أبوه وهو ابن سبع سنين فراعي ثأره في آل يعفر سبعا وخمسين سنة ثم قتل منهم خمسة بخديعة .
وأخباره كثيرة .
وهذا البيت من المعيديين لا يرون لهم كفؤا من حاشد وقد طمع محمد بن يحيى بن الحسين بالصهر إليهم فأعجزه ذلك .
أولد محمد بن الضحاك مع أحمد إبراهيم أبا حاشد وكلاهما قد أعقب انقضاء نسب المعيديين .
يتلوه: نسب يأم أولد يأم بن أصبى جشم ومذكرا فولد جشم دؤلا ويخفف فيقال الدول وصعبا .
فولد دؤل سلمة فولد سلمة ذهلا والنمر وسلمة بن سلمة فمن بني ذهل الحكم بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد كريم بن جحدب بن ذهل بن الحارث بن ذهل كان من فرسان الجماجم وزبيد بن الحارث بن عبد كريم الفقيه وطلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل الفقيه وكان من أئمة القراءة وعبد العزى بن سبع بن النمر بن ذهل الشاعر جاهلي وابنه مدرك بن عبد العزى شاعر أيضا وهو القائل: وأنى لكم أن تبلغوا مجد يأمنا وأرحب حتى ينفد الترب ناقله فهم أصل همدان الوثيق وفرعها قديما وأعلى هضبها وأطاوله ومن يام العقار بن سليل بن ذهل بن مالك بن الحارث بن سليل بن ذهل بن مالك بن الحارث بن ذهل بن سلمة بن دؤل بن جشم بن يأم قاتل مشجعة الجعفي وكان سبب ذلك أن بلاد يأم أجدبت فنجع العقار إلى بلاد جعف وكان بين يأم وجعف ولث وصلة فكانت إذا أجدبت رعت بلد يأم وإذا أجدبت يأم رعت بلاد جعف فلما نزل العقار بلاد جعف حال مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بن عوف بن حزيم بن جعفي بن سعد بينه وبين الرعي فقال له العقار: فأين العهد فيما بيننا قال له مشجعة: لجفنة من حيس بارد أحب إلي من عهد يأم .
.
فقال له: ألا جعلته سخنا! ثم انطلق إلى امرأة رجل من جعفي كانت تبيع الخمر وكان يقال لزوجها ذيبان بن بادية وكان له عندها فرس مرهون على أربعة أبعرة فضمن أن يبعث إليها بالأبعرة وسألها أن تعطيه الفرس ففعلت فأخذ الفرس فركبه وقد كان بعث بماله مع خدمه ثم أتى مشجعة ومعه حربة فطعنه بها فأخرجها من بين كتفيه فقتله فتبادرت إليه جعفي فسبقهم ركضا فقال في ذلك العقار: لم يبق من الجعفي باقية إلا الأمائر والأقطاع والدرس ردي إليك جمال الحي فاحتملوا فإنهم من نفوس القوم قد يئسوا لما رأونا نمشي في ديارهم كما تمشي الجمال الجلة الشمس مثل الليوث عدت يوما لمعترك عند اللقاء وتقصيد القنا حرس لا يسمع الصوت منا غير غمغمة بالبيض تضرب ا فوقها القنس أما حليلة ذيبان فقد كرمت في الفعل منها فلم تدنس كما دنسوا جادت بما سئلت لما رأت جزعى من فوق أعيط في لحظاته شوس منحت مشجعة الجعفي مرهفة كأنها حين جازت صدره قبس وقال أيضا: نحن بنو يأم ونحن الدفعه سائل بنا مقاعسا وصعصه وسيد الحي الرئيس مشجعه منحته ذات غرار مردعه جادت له منية مفجعة وقد يدعي بنو نهد قتل مشجعة وال ما ذكرنا .
وإنما سمي العقار لأنه شهد وقعة كانت لهمدان وبعض أعدائهم فحلف ألا يقتل في ذلك اليوم أحدا فجعل كلما لقي فارسا ضربه ضربة خفيفة حتى عقر نحوا من ثلاثين فارسا فسمي في ذلك اليوم العقار .
وأولد مذكر بن يأم هبرة ومواجد وهم الأحلاف وألغز زنة أحمر فتحالفا على ألغز .
فولد مواجد الأسلوم وبغيضه وجحدبا ورفدة منهم عبيدة بن الأجدع من بني سلمان بن حبيب بن مواجد الفقيه وحبيب بن مواجد ممن شهد حرب خولان والوزاع بن معاوية بن مالك بن أحزم بن هبيرة بن مذكر الشاعر .
ومنهم الحارث بن موزع كان شريفا .
ومن يأم بيت يقال لهم آل ذي حاجة وبنو مقاحف بطن في جنب .
ومن يأم سمير الفرسان وهو مختلس خباشة عمرو بن معدي كرب وذلك أن عمرو بن معدي كرب لما غزا خولان فدخل الحقل وفض حصن غنم وجل الأموال واجتاح الضنين قدم تلك الغنائم مع عميه سعد وشهاب فعرض لهما سمير في جمع من يأم فقتلهما وعدة معهما من بني زبيد وأخذ ما كان في أيديهما فبعث عمرو إلى سمير يتوعده فقال سمير في ذلك: أيرسل عمرو بالوعيد سفاهة إلي بظهر الغيب قولا مرجما ليسمع أقواما ما ليس مقدما عليه وقد رام اللقاء فأحجما فإن شئت أن تلقى سميرا فلاقه وعجل ولا تجعله منك تهمما فسوف تلاقيه كميا مدججا حميما إذا ما هم بالأمر صمما فإن تلقني أصبحك موتا معجلا كفعلي بعميك اللذين تقدما فسوف أريك الموت يا عمرو جهرة فتنظر يوما ذا صواعق مظلما ومن يأم أيضا أبو جسيس الجواد وهو القائل لبعض بني عمه في شيء كان بينهم: قل لهذين كلا زادكما ودعاني وأغلا حيث أغل رب زاد قد أكلنا طيب بعده الشهد بألبان الإبل ثم لم يشهده مثل لكما لا ولا كان لدي الزاد علل إنما الزاد لمن يبذله فإذا ما نلت خيرا فأنل وكانت يأم تدعي في الجاهلية قتلة جبانها وفي الإسلام يأم القرى .
وكان فيهم جبان في الجاهلية يقال له أنيب فحلفوا ألا يولد له ولد فيهم أبدا وحلفوا على قتله .
فقال لهم رجل منهم: ويحكم أخصوه ولا تقتلوه فإنه لا يولد له إذا كان خصيا فلا تحنثون في أيمانكم .
فشاع ذلك في همدان فكرهت أن تذهب يأم بهذا الذكر دونهم فقالوا لهم: خذوا من كل قبيلة سهما فارموه بجميع الس وإلا حلنا بينكم وبينه .
فأجابوهم إلى ذلك فبعث إليهم من كل قبيلة بسهم ثم صيروه هدفا وجعلوا يرمونه ويقولون: لله سهم ما نبا عن أنيب حتى يوارى نصله في منشب ومر فتى من أهل الكوفة بالحجاج وهو يعرض الجند فأعجبه فقال: ممن أنت يا فتى قال: أنا من قوم لم يكن فيهم جبان .
قال الحجاج: أنت إذن من يأم .
قال: أنا منهم انقضى نسب يأم .
نسب وادعة وأولد نشاج بن دافع عامرا وسابقة الكبرى فولد عامر عمرا فولد عمرو وادعة .
وكانت وادعة تسمى في الجاهلية عصارة المسك وتسمى مرهبة الدعام مرهبة الدوسر وتفسير الدوسر: أن الجيش إذا بلغ اثني عشر ألفا سمي الدوسر فإذا قاد الرجل هذا المقدار سمي قائد الدوسر .
وقال بعضهم إذا بلغ فيه ألف فارس سمي الدوسر والأول أعم وتسمى أرحب أرحب الكرام وأحلاس الخيل ثم جرى على همدان كلها فقيل همدان أحلاس الخيل .
وتقول العرب: لا يتفرس إنسان بعد أربعين سنة فيفرس إلا أن يكون همدانيا لجبلتهم على الفروسة .
وكذلك رأيناه .
وتسمى دالان فتيان الصباح وشاكر شاكر القرى وشاكر الجوار قال الراجز: حياكم الله وحيا شاكرا قوما يغدون الدخيل باكرا ويؤثرون الضيف والمجاورا آل معمر بن الحارث الوادعي فولد وادعة عبد ود بن وادعة وناشج بن وادعة .
فولد عبد ود بن وادعة سعد بن عبد ود بن وادعة وحرب بن عبد ود وربيعة بن عبد ود وأمهم أم عشب ابنة عدي بن ثعلبة بن كنانة بن بارق وهو سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء وهذه الولادة هي التي جرت غباة وادعة إلى قولهم: نحن من الأزد من ولد عمرو بن عامر ماء السماء فولد سعد بن عبد ود الحارث بن سعد فولد الحارث بن سعد معمر بن الحارث بضم الميم الأولى وكسر الميم الأخرى وليس هذا الإسم إلا في همدان .
وفي العرب معمر بفتح الميم ومر بن الحارث وعمرو بن الحارث وعلة زنة عمرو بن الحارث بطن وهم العلهيون حلال شاكر بجدرة وحرب بن الحارث وأمهم من فولد حرب بن الحارث قسرا بطنا منهم عمرو بن الحارث بن عبد عمرو بن عبد يغوث بن قسر أخذ الراية يوم صفين .
وولد معمر بن الحارث حريم بن معمر وسلمان بن معمر ومطرف بن معمر والعريف بن معمر وسعد بن معمر خمسة نفر .
فمن بني سلمان بن معمر الأجدع بن مالك بن أمية بن جعفر بن سلمان بن معمر فارس همدان وشاعرها في عصره وكانت تحته كبشة بنت معدي كرب الزبيدي ولها يقول الأجدع: ألا أبلغ فتاة بني زبيد كبيشة والحديث له نماء مغلغلة وجهر القول مما يوكل في الخطوب له البلاء ولها يقول صهره عمرو بن معدي كرب فيما فعل به بنو الأصيد من سفيان بن أرحب: لعمرك لولا أجدع الخير فاعلمي لقدت إلى همدان جيشا عرمرما لقدت إلى همدان ألف طمرة وألف طمر من كميت وأدهما ووفد الأجدع على عمر فسماه عبد الرحمن وقال: الأجدع شيطان وابنه مسروق بن الأجدع الفقيه وكان شريفا ومحمد بن المنتشر بن الأجدع كان من أشراف أهل الكوفة ويكنى أبا القاسم وهو القائل لإبراهيم بن مالك الأشتر النخعي: إذا أنت لم تكرم سراة عشيرتي فما للذي بيني وبينك واصل كأنك يوم الراسبي نعامة شآها مع الرأل النعام الجوافل شآها: سبقها .
ويروى نساها نسا في نسي في لغة من يقول غزا ورمى .
ويروى نساها وهي أصوب الروايتين أي زجاها ودفعها قال الشاعر: فما أم خشف بالصلابة شادن تنسىء في برد الظلال غزالها عطفنا عليك الخيل تعطف بعد ما ظننت نرين أن أمك هابل وأخوه المغيرة كان شاعرا .
هذا نسب بني معمر آل الأجدع والنساب يقولون: هو الأجدع بن مالك بن أمية بن عبد الله بن مر بن سلمان بن معمر وبنو معمر أبصر بنفوسهم .
ومنهم هانيء بن أبي حية بن علقمة بن سلمان بن مالك بن معاوية بن سعد بن معمر والمديوب وهو كبير بن أبي حية الشاعر وحشيش بن الوازع بن عبد الله بن مر بن سلمان ومنهم عبد الله بن عامر .
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكان مع علي عليه السلام بصفين ومنهم أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل الفقيه وكان أحد الفرسان .
فولد حريم بن معمر ربيعة بن حريم فولد ربيعة بن حريم النضر بن ربيعة والنضريون أشراف بني معمر وسعيد بن ربيعة ويعرف بأبي العريف ومالك بن ربيعة وعبد الله بن ربيعة فولد النضر بن ربيعة علي بن النضر وكثير بن النضر بطن فولد علي بن النضر عبد الأمين بن علي والحسن بن علي .
وولد سعيد أبو العريف عبد الرحمن بن سعيد وقيس بن سعيد والحارث بن سعيد ويزيد بن سعيد فدرج يزيد .
فولد عبد الرحمن عمرا فولد عمرو يزيدا فولد يزيد عبد الله فولد عبد الله أيوبا فولد أيوب محمدا وأبا سلمان .
وولد مالك بن ربيعة الوضاح بن مالك وسعيد بن مالك والنضر بن مالك وموزع بن مالك .
وولد عبد الله بن ربيعة شريح بن عبد الله ويزيد بن عبد الله ويزيد بن عبد الله وسعيد بن عبد الله وصفوان بن عبد الله .
وولد مطرف بن معمر يزيد بن مطرف وعبد الله بن مطرف وهو المعروف بأبي كبشة ومالك بن مطرف فولد مالك بن مطرف علقمة بطن .
وهم العلاقم يسكنون بصبر من بلد خولان بصعدة ولهم نجدة ودين وأمانة .
وأولد العريف بن معمر هانىء بن العريف وعمرو بن العريف وعبد الله بن العريف فهؤلاء بنو معمر بن الحارث .
ربيعة بن عبد ود بن وادعة وأولد ربيعة بن عبد ود بن وادعة عمرا ومالكا .
فولد مالك الحارث وأمه البيضاء من حمير .
والحارث بن مالك ممن شهد حرب خولان وقتل فيها هو وعمه وأبوه يوم الضرك .
فولد مالك بن الحارث عتبان وعمرا وزيدا فولد عمرو بن مالك بن الحارث مرا وأمية ومعاوية وربيعة بطون .
فالمريون حلال للحناجر والعلهيين بجدرة .
وولد عتبان الأقمر وعبد الله .
وغلب على بني مالك بن ربيعة بن عبد ود اسم بني البيضاء .
وأولد مر بن الحارث بن سعد عمرو بن مر وهو الدهر سمي به لطول عمره وهرثمة بن مر بطن وهم الهراثم والمنذر بن مر وعبد الله بن مر .
فولد عبد الله بن مر يربوعا وأبا ثبيتة .
فأولد أبو ثبيتة الأزمع فأولد الأزمع حارثا وشدادا وكانا شريفين .
وولد الدهر الغطريف بن الدهر وروقا فمن بني روق المعان بن روق الشاعر إسلامي وهو القائل: ومد من رحل العطاط وردنه وقد النجوم على المغارب دفع أدلى غلامي دلوه يبغي بها وشلا لينشح قلب صاد يهلع فأتت بنسج العنكبوت كأنه ثوب المقام على العصي مشرع فلوى الرشاء وطرت فوق شملة وجناء دانية المراح تلذع والمنقش بن الدهر من فرساننا وابن العريف ومالك والأجدع ردوا الأوارك من مراد بعدما