بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
"انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند اللة اتقاكم "
جذام سيوف الله في كل موطنإذا أزمـت يـوم اللقـاء أزام
إذا قصرت يومـــــــاً أكف <B style"BACKGROUND-COLOR: #ffff66; COLOR: black">قبيلة</B>=عن المجد نالته أكف جذام
يقول عبدالله العقبي
أدناه بعض ما دون عن قبيلة جذام وبطونها ثم قبيلة بني عقبة وبطونها
سائلين الله التوفيق والسداد
العــــــرب
يرجع النسابون العرب إلى ثلاثة أقسام:
(1) العرب البائدة: ويقال لهم (العرب العاربة) وهم الذين بادوا ومنهم (عاد) في (حَضْرَمَوْت1) و(ثمود) في (وادي الحِجْر2) و(وادي القرى3) و(طسم) و(جديس) باليمامة4؛والكنعانيون في فلسطين والساحل الشامي، والأكاديون والآموريون والبابليون والآشوريون والآراميون والموآبيون، والعَمُّونيون والكلدانيون الذين نزلوا مختلف انحاء العراق والشام وغيرهم ممن كان لهم الأثر العظيم في مجرى التاريخ البشري.
(2) عرب الشمال: وهم الحجازيون الذين يرجعون بأنسابهم إلى النبي اسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام، ويسمون (العدنانيين) نسبة إلى (عدنان) من رجال القرن السادس قبل الميلاد وقد يسمون كذلك (العرب المستعربة).
كانت منازلهم في تِهَامَة5 والحجاز ونجد الا قريشاً فكانت بمكة. وينقسم العدنانيون إلى قسمين كبيرين: رَبيعَة ومُضَر. ومن أشهر قبائل ربيعة (عَنَزَة) و(نَمِر) و(وائل) و(بَكْر) و(تَغْلِب) وغيرها. واما أشهر قبائل مَضَر فهي (قَيْس) و(تميم) و(ضَبَّة) و(هُذَيْل) و(كِنانة) و(قُرَيش) و(عَبْس) و(ذُبْيان) وغيرها.
(3) عرب الجنوب: وهم اليمانيون من نسل (قَحْطان) الذي يرى بعض المؤرخين انه عاش في نحو القرن العشرين قبل الميلاد، ويسمون باسم (القحطانيين) وقد يسمون (العرب العاربة). ويتفرعون إلى فرعين كبيرين: كَهْلان وحِمْير1. ومن أشهر قبائل كهلان (طَيِّء) و(هَمْدان) و(لخم) و(جُذام) و(كِندَة2) و(خُزَاعَة) والأزْد3) و(غسان) و(الأوْس) و(الخَرْرَج). ومن أشهر قبائل حمير: قُضَاعة وتَنُوخ وكلب وجَرْم وعُذْرَة وبَلي وجُهَيْنَة وغيرها.
عن ابن هبيرة عن علقمة بن وعلة عن ابن عباس ، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم سُئل عن سبأ ما هو : أبلد أم رجل أم امرأة ؟ فقال : ( بل رجل ولد له عشرة ، فسكن اليمن منهم ستة ، والشام أربعة . أما اليمانيون ، فكندة ومذحج والأزد وأنمار وحمير والأشعريون . وأما الشاميون فلخم وجذام وغسان وعاملة.
"أخرجه الحاكم في المستدرك"
حدث روح بن زنباع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان يمان حتى جبال جذام، وبارك الله في جذام. قال بكر: فقال له مسعود: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبهم.
في غزوة تبوك عندما جاء وفد جذام مبايعا " قال النبي صلى الله عليه وسلم لهم (( مرحبا بقوم شعيب وأصهار موسى , ولا تقوم الساعة حتى يتزوج فيكم المسيح , ويولد له )) وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الإيمان يمان هكذا وهكذا بني جذام، صلوات الله على جذام، يقاتلون الكفار على رؤوس الشعف، ينصرون الله ورسوله" .
بنو جُذام:
بضم الجيم وفتح الذال وألف ثم ميم. وجُذام أخو لخم . والجذام في أصل اللغة اسم للداء المعروف. قيل دُعي بذلك لأنه لما لطمه أخوه (لخم) قام (عمرو) وجذم إصبع أخيه أي قطعها فسمي جذاماً. والنسبة الى قبيلة جذام جذامي. وروي بعضهم أنهم من أعقاب (مَدْيَن) وأن (النبي شعيب) منهم. قال صاحب حماة وكان في جُذام العدَدُ والشرف).
وجذام هو :-
جذام بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد.
فولد جذام حراما وحشم ومنهما تفرقت جذام فمن بني حشم بن جذام : بنو عتيب بن أسلم بن خالد بن شنوءة بن تديل بن حشم بن جذام ، وهم الذين ينسبون في بني شيبان .
وفي حرام بن جذام بنو غطفان وأفصي ، ابنا سعد بن اياس بن حرام ،وفيها عدد جذام وشرفها ، ويقال ان غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان هو هذا .
ومن بني حرام بن جذام أيضاً بنو سعد. قال الحمداني: وفي جذام خمس سعود اختلطت بمصر، وهم سعد بن إياس بن حرام بن جذام وسعد بن مالك بن أقصى بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام، وإليه ينسب أكثر السعديين وسعد بن مالك بن حرام بن جذام، وسعد بن سامة بن عنبس بن غطفان بن سعد بن مالك بن حرام بن جذام، وسعد بن سامة بن عنبس بن غطافان بن سعد بن مالك بن حرام بن جذام، وهم عشائر كثيرة منهم بنو فضل، والسلاحمة، وبرشاش، وجوشن، وعدلان، وفزارة. قال وأكثرهم مشايخ بلاد وخفراء، ولهم مزارع ومآكل، وفسادهم كثير، وسكنهم منية غمر إلى ريفها ومنهم شارو وزير العاضد الفاطمي، وإليه تنسب أولاد شاور كبار منية غمر وخفراؤها . وأما بنو محرمة فمنهم الشواكر، وهم بنو شاكر بن راشد. ومنهم أولاد العجار أدلاء الحاج من زمن السلطان صلاح الدين وهلم جرا.
ومن جذام أيضاً بالشرقية العائد، وهم بطن من جذام عليهم درك الحاج إلى العقبة. ومنهم أيضاً بالشرقية بنو حرام. وقال الحمداني: وقل في عرب مصر من يعرفها. ومنهم بالدقهلية عمرو وزهير، عد منهم الحمداني الحضينيين، وردالة، والأحامدة، والحمارنة، وهم بنو حمران. قال الحمداني: وفي زهير هؤلاء من بني عرين، وبني شبيب، وبني عبد الرحمن، وبني مالك، وبني عبيد، وبني عبد القوي، وبني شاكر، وبني حسن، وبني سمان، وهم يواردون في أسماء بعض البطون مع غيرهم.
ثم لجذام الآن بطون كثيرة متفرقة في الأقطار؛ منهم بالشرقية من الديار المصرية من بني زيد ين حرام بن جذام، وبني محرمة بن زيد بن حرام بن جذام: فأما بنو زيد فمنهم بنو سويد، وبعجة، وبردعة، ورفاعة وناثل، من بني زيد ين حرام بن جذام، فمن ولد سويد هلبا سويد، وهم بنو هلبا بن سويد بن زيد بن حرام بن جذام. قال الحمداني: ومنهم العطويون، والجابريون، والغتاورة، وحمدان، ورومان، وصمران، وأسود والحميديون؛ ومن الحميديين أولاد راشد ومنهم: البراجسة، وأولاد يبرين والجراشنة، والكعوك، وأولاد غانم، وآل حمود، والأخيوة، والزرقان، والأساورة، والحماريون. ومن بني راشد أيضاً الحراقيص، والخنافيس، وأولاد غالي، وأولاد جوال، وآل زيد؛ ومن النجابية أولاد نجيب وبنو فضيل.
ومن هلبا سويد أيضاً بنو الوليد، وهم بنو الوليد بن سويد المقدم ذكره. ومنهم الحيادرة، وهم بنو حيدرة، بن يعب، بن حبيب، بن الوليد، بن سويد. قال الحمداني: وهم طائفة كبيرة، ومنهم بنو عمارة، وهو عمارة بن الوليد. ومنهم عدد، والحبيون: وهم بنو حبة بن راشد بن الوليد. ومن ولد الوليد بن سويد المذكور طريف بن بكتوت الملقب زين الدولة، كان من أكرم العرب، وكان في مضيفته أيام الغلاء اثنا عشر ألفاً تأكل عنده كل يوم، وكان يهشم الثريد في المراكب؛ ومن أولاده من أمر بالبوق والعلم؛ وعد من أحلافهم أولاد الهوبرية، والرداليين، والحليفيين، والحضينيين، والربيعيين، وهم أولاد شريف النجابين، ومن هلبا سويد هؤلاء هلبا مالك، وهم بنو مالك بن سويد ، ومن هلبا مالك بنو عبيد، وهم بنو عبيد بن مالك؛ ومن بني عبيد المذكور الحسنيون، وهم بنو الحسن بن أبي بكر بن موهوب بن عبيد؛ والغوارنة، وهم بنو الغور بن أبي بكر بن موهوب بن عبيد؛ وبنو أسير، وهم بنو أسير بن عبيد؛ ومن هلبا مالك أيضاً اللبيديون، والبكريون، والعقيليون، وهم بنو عقيل بن قرة بن موهوب بن عبيد ومنهم بنو رديني، وهم بنو رديني بن زياد، بن حسين، بن مسعود، بن مالك، بن سويد. ومن ولد بعجة هلبا بعجة، وهم بنو هلبا، ومنظور، وردا، وناثل بن بعجة بن زيد بن سويد بن بعجة؛ فمن ولد هلبا بعجة مفرج بن سالم، أمره المعز أيبك بالبوق والعلم، ثم خلفه على إمرته ولده حسان. ومنهم أولاد الهريم من بني غياث بن عصمة بن نجاد بن هلبا بن بعجة.
ومنهم جوشن بن منظور بن بعجة، وهو صاحب السراة المضروب به المثل في الكرم والشجاعة." صبح الأعشى القلقشندي "
يقال آخر ماءِ نَضَبَ من ماء الطوفان حِسْمى فبقيَت منه هذه البقية إلى اليوم فلذلك هو أخبث ماءِ. وفي أخبار المتنبي وحكاية مسيره من مصر إلى العراق قال حسمى أرض طيبة تؤدى لين النخلة من لينها وتنبت جميع النبات مملوءة جبالاً في كَبد السماءِ متناوحة مُنس الجوانب إذا أراد الناظر النظر إلى قُمة أحدهما قتَلَ عنقَهُ حتى يراها بشدة ومنها ما لا يقدر أحد أن يراه ولا يصعده ولا يكاد القتَام يفارقها ولهذا. قال النابغة:
فأصبحَ عاقلاً بجبال حسمى :: دُقاق الترب محتزم القَتَام واختلف الناس في تفسيره ولم يعلموه ويكون مسيرة ثلاثة أيام في يومين يعرفها من رآها من حيث يراها لأنها لا مثل لها في الدنيا، ومن جبال حِسمى جبل يعرف بإرَم عظيم العلو تزعم أهل البادية أن فيه كروماً وصنوبرإً. وفي حديث أبي هريرة تُخرجكم الروم منها كَفراً كَفراً إلى سُنبُك من الأرض قيل له: وما ذلك السنبك قال: حسمى جُذَام.
إرم: بالكسر ثم الفتح والإرم في أصل اللغة حجارة تُنصب في المفازة عَلَما والجمع آرام وأرُم مثل ضِلع وأضلاع ، وضلوع وهو اسم علمٌ لجبل من جبال حِسمىَ من ديارُ جُذام يين أيلة وتيه بني إسرائيل وهو جبل عالٍ عظيم العلو يزعم أهل البادية أن فيه كروماً وصنوبراً، وكان النبي عليه السلام قد كتب لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم إرم لا يحَلها أحد عليهم لغلبهم ولا يحاقهم فمن حاقهم فلاحق له وحقهم حق إرم ذات العِمَادِ:
وقرأت في بعض الكُتُب أن بعض العرب قال إن الله اجتبى ماءَ إرم والبديعة ونعمان وَعَلَلاَنَ بعباده المؤمنين وهذه المياه كلها بحسمى.
((شعيب النبي عليه السلام: وهو شعيب بن ثويب بن حبيش المذكور ابن وائل بن مالك بن حرام بن جذام. وأعقب سعد بن مالك بن حرام بن جذام من غطفان: البطن الأكبر في جذام.))
نهاية الأرب في فنون الأدب
النويري الصفحة : 230
وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الإيمان يمان هكذا وهكذا بني جذام، صلوات الله على جذام، يقاتلون الكفار على رؤوس الشعف، ينصرون الله ورسوله
قال ابن حجر في ذكر صواب السهيلي الذي كان في خدمة الملك المسعود خضر بن الملك الظاهر بالكرك : " فلما قبض المنصور في سنة 681 على خضر وأحضره من الكرك أكرم صواب هذا وكان قد حج في تلك السنة فقبض عليه عبية أمير عرب بنيعقبة بتبوك وحمله إلى المنصور فأكرمه وأعاده إلى الكرك " ( الدرر الكامنةج2 ص208 ) وقال النويري في ذكر صواب السهيلي : " ... فتوجه إلى الحجاز الشريف في جملة الركب الشامي فلما وصل إلى تبوك لحقه الأمير عبية أمير بنيعقبة في نحو مائتي فارس فقبض عليه وحمله إلى الأبواب السلطانية المنصورية فلما ملك السلطان الملك المنصور قلعة الكرك أعاده إليها وثوقا بأمانته وديانته فلم يزل إلى أن مات بها رحمه الله تعالى ( نهاية الأرب في فنون الأدب ج32 ص136 )
1ــ قال الجزيري في ذكر حوادث سنة 683هــ في ذكر الخلاف بين الشريف أبي نمي وأمير الحاج المصري : " ..... فوقع كلام بين الشريف أبين نمي وأمير الحاج المصري فغلق الشريف أبو نمي أبواب مكة وصد الحاج عن دخولها فنقب الحاج السور وأحرقوا باب المعلاة ودخلوا مكة هجما بعد فرار أبي نمي وجمعه منها وكان ذلك في يوم التروية ثم وقع الصلح بين الفريقين على يد الصاحب بدر الدين بن السنجاري وقيل : إن سبب هذه الفتنة أن الشريف أبا نمي تخيل من بعض أمراء بنيعقبة ممن حج في هذه السنة أنه إنما جاء ليأخذ مكة فغلقت أبوابها وجرى ما ذكرناه " ( الدرر الفرائد ص608 ــ 609 )
2ــ أشار الفاسي الى هذا الخبر فقال : " أن أبا نمي صد الحاج عن دخول مكة لوحشة بينه وبين أمير الحاج فنقب الحجاج السور وأحرقوا باب المعلاة ودخلوا مكة هجما بعد فرار أبي نمي منها " ( العقد الثمين ج2 ص157 )
1 ــ قال الجزيري : " سنة تسع وثمانين وستمائة : كان أمير الحج الفارقاني وقال ابن الجوزي : إن الذي حج بالناس سنجر الباشقردي وكانت فيها فتنة بين أهل مكة والحجاج وجماعة من المكيين فاقتتلوا عند درب الشبيكة وانتهى الأمر أن شهر بالمسجد الحرام من السيوف نحو من عشرة آلاف سيف وقتل من الفريقين جمع كثير يقال فوق أربعين نفسا وجرح خلق كثير ونهبت أموال ولو أراد الشريف أبو نمي اخذ الجميع لأخذهم ولكنه تثبت قال ابن الجوزي : كان حج مع أمير الشام الأمير عبية أمير بنيعقبة وكان بينه وبين صاحب مكة معاداة فتخيل منه فوقعت الفتنة بسببه ثم انهم راسلوا صاحب مكة ودخلوا فطافوا وقضوا حجهم " ( الدرر الفرائد ص609 ــ 610 )
2 ــ قال ابن كثير في ذكر حوادث سنة 689هــ : " حج بالناس في هذه السنة من الشام الأمير بدر الدين بكتوت الدوباسي وحج قاضي القضاة شهاب الدين بن الخوي وشمس الدين بن السلعوس ومقدم الركب الأمير عبية فتوهم منه أبو نمي وكان بينهما عداوة فأغلق أبواب مكة ومنع الناس من دخولها فأحرق الباب وقتل جماعة ونهب بعض الأماكن وجرت خطوب فظيعة ثم أرسلوا القاضي ابن الخوي ليصلح بين الفريقين ولما استقر عند أبي نمي رحل الركوب وبقي هو في الحرم وحده وأرسل معه أبو نمي من ألحقه بهم سالما معظما " ( البداية والنهاية ج13 ص336 )
3ــ قال الفاسي : " قال ابن الجزري في أخبار سنة تسع وثمانين وستمائة : وكان مع ركب الشام الأمير عبية أمير بنيعقبة وكان بينه وبين أبي نمي صاحب مكة معاداة فتخيل صاحب مكة أنه ما جاء إلا حتى يأخذ مكة شرفها الله تعالى فغلق باب مكة ولم يمكن أحدا من أصحاب عبية من الدخول إلى مكة فطلعوا أصحاب عبية من جبال مكة ودخلوها قهرا وأحرق المصريون باب مكة ونهبوا الدباغات الطاقات الأديم وجرى كل قبيح من الفريقين ثم انهم راسلوا صاحب مكة واتفقوا معه فدخلوا وطافوا حجهم " ( شفاء الغرام ج2 ص385 ) وقال : " في سنة تسع وثمانين حصل بين أهل مكة والحجاج فتنة في المسجد الحرام قتل فيها من الفريقين فوق أربعين نفرا ــ فيما قيل ــ ونهبت الأموال ولو أراد أبو نمي نهب الجميع لفعل إلا أنه تثبت " ( العقد الثمين ج2 ص157 )
قال المقريزي في ذكر حوادث محرم 690هــ في ذكر قدوم أمراء العربان على سلطان مصر : " وفي هذا الشهر ..... وقدم أمراء العربان من كل جهة فقدم الأمير مهنا بن عيسى أمير آل فضل وسابق الدين عبية أمير بنيعقبة وقدما التقادم فأنعم عليهم جميعا وأعيدوا " ( السلوك ج2 ص222)
قال الأستاذ محمد صبحي الشناق في ذكر فتح عكا : " عندما توجه الأشرف خليل بن قلاوون عام 690 لفتح عكا قدم معه آل فضل وأميرهم مهنا بن عيسى وبني عقبة بقيادة أميرهم عبية " ( أعراب بلاد الشام في عهد المماليك ــ رسالة دكتوراه غير منشورة 1999/2000م ص262 )
قال ابن كثير في ذكر حوادث سنة 692هــ : " وفيها رسم الأشرف بتخريب قلعة الشوبك فهدمت وكانت من أحصن القلاع وأمنعها وأنفعها وانما خربها عن رأي عبية العقبي ولم ينصح للسلطان فيها ولا للمسلين لأنها كانت شجى في حلوق الأعراب الذين هناك " ( البداية والنهاية ج13 ص352 ) " وأما درك الطور وهو طور سيناء فهو على عرب يقال لهم بني سليمان ومنهم أدراك بنيعقبة عرب الكرك والشوبك"( كنز الدرر وجامع الغرر ج9 ص115 )
قال ابن تغرى بردى في ذكر حوادث سنة 703هــ في سلطنة الناصر محمد بن قلاوون : " ...ثم كتب إلى نائب غزة ونائب الشام ونائب الكرك والى بنيعقبة بأخذ الطريق على قراسنقر فقدم البريد انه سلك البرية إلى صرخد والى زيزاء " ( النجوم الزاهرة ج9 ص27 )
شارك بنو عقبة في الحرب التي وقعت بين أشراف مكة المكرمة ويبدو أن هذه المشاركة كانت في عهد الأمير شطي بن عبية قال ابن خلدون : " ... وأقام أبو الغيث وعطيفة فرجع إليهما رميثة وخميصة وعطيفة فسارا إلى المدينة في جوار منصور بن جماز فامدهما ببني عقبة وبني مهدي ورجع إلى حرب رميثة وخميصة فاقتتلوا ثانيا ببطن مر فانهزم أبو الغيث وقتل ... " ( تاريخ ابن خلدون ج5 ص513 ) وقال الفاسي : " ... ثم التقى الأخوان في أربع ذي الحجة سنة أربع عشرة فأسر حميضة أبا الغيث ثم قتله ودامت ولايته على مكة إلى شعبان سنة خمس عشرة وسبعمائة " ( شفاء الغرام ج2 ص322 )
شارك بنو عقبة في الحرب التي وقعت بين أشراف مكة المكرمة ويبدو أن هذه المشاركة كانت في عهد الأمير شطي بن عبية قال ابن خلدون : " ... وأقام أبو الغيث وعطيفة فرجع إليهما رميثة وخميصة وعطيفة فسارا إلى المدينة
في جوار منصور بن جماز فامدهما ببني عقبة وبني مهدي ورجع إلى حرب رميثة وخميصة فاقتتلوا ثانيا ببطن مر فانهزم أبو الغيث وقتل ... " ( تاريخ ابن خلدون ج5 ص513 ) وقال الفاسي : " ... ثم التقى الأخوان في أربع ذي الحجة سنة أربع عشرة فأسر حميضة أبا الغيث ثم قتله ودامت ولايته على مكة إلى شعبان سنة خمس عشرة وسبعمائة " ( شفاء الغرام ج2 ص322 )
قال المقريزي في ذكر حوادث محرم سنة 720هــ : " ولقي السلطان في هذه السفرة جميع العربان من بني مهدي وأمرائها وشطي وأخيه عساف وأولاده " وأضاف يقول وفي يوم الخميس خامس عشره جلس السلطان وخلع على سائر الأمراء والقضاة وأرباب الدولة وعلى الأمير شطي بن عبية " ( السلوك ج3 ص23 و 24 ) وقال : " واجتمع عند السلطان من العربان ما لم يجتمع لملك قبله وهم سائر بني مهدي وأمرائها وشطي وأخوه عساف وأولاده وأمراء مكة وأشرافها وأمراء المدينة وصاحبا ينبع وخليص وبني لام وعرب حوران وكبارها وأولاد مهنا وصاروا يعملون عليه ادلالا زائدا ... " ( الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك ص104 ) وقال ابن تغرى بردى في ذكر حج السلطان الناصر محمد بن قلاوون سنة 719هــ : " ولقي السلطان في هذه السفرة جميع العربان وملوكها من بني مهدي وأمرائها وشطي بن عبية وأخاه عسافا وأولاده وأشراف مكة من الأمراء وغيرهم " ( النجوم الزاهرة ج9 ص51 ــ 52 )
قال اليوسفي في ذكر حوادث سنة 737هــ : " .... وأنعم على شطي أيضا بضيعة كانت لموسى بن مهنا وكان السبب لذلك أن العرب قطعت الطريق على جماعة من التجار المسافرين وأخذوا كل ما كان معهم وحضروا وشكوا لنائب الشام فكتب عرف السلطان فكتب إلى سائر أولاد مهنا وآل فضل بالإنكار عليهم وأن يردوا مال التجار الذي عدم لهم فكتبوا الجواب للسلطان أنه لم يكن من عربنا اخذ له مع هؤلاء التجار مشكل وأنما السلطان يعرف أن بني زبيد وهي الأحلاف خارجين عن طاعة السلطنة وهم يقفوا في الطرقات ويكسبوا من سائر الناس وليس يعرف لهم مستقر فحرج السلطان بهذا السبب وأخرج كثير من إقطاعاتهم وبقوا تلك السنة إلى أن ورد موسى بقود عظيم فرجع لهم السلطان البعض واستمر البعض " ( نزهة الناظر في سيرة الملك الناصر ص338 )
قال المقريزي في ذكر حج بشتاك الناصري سنة 739هــ : " ..... ومضى منها إلى الكرك فتلقاه الأمير شطي بن عبية أمير آل عقبة في أربعمائة فارس من عربه وأضافه ثم سار بشتاك ومعه الأمير شطي ومن معه من العرب إلى العقبة وقدم إلى القاهرة في ثاني المحرم " ( السلوك ج3 ص263 ) وقال : " ... وكان السلطان قد تقدم إليه بأنه إذا فرغ من الزيارة بالمدينة النبوية يمضي إلى الكرك ليكشف حال الأمير أبي بكر ابن السلطان وأنه يطلب إلى الأمير شطي أن يتلقاه بقرية ( ؟ ) فسار من المدينة نحو الكرك فإذا شطي في انتظاره ومعه أربعمائة فارس فتخيل منه وخاف أن يكون كتب إليه بقبضه إذا دخل الكرك وركب ليلا في ثقاته وترك بقية مماليكه وقصد عقبة أيلة وقدم منها إلى السلطان وقال له إذا أردت مسكي فها أنا جئت إليك برقبتي ... " ( المقفى الكبير ج2 ص424 )
وقال المقريزي في ذكر حوادث ربيع الأول سنة 742هــ : " وفيه قدم الخبر من شطي بن عبية أمير العرب بأن أحمد بن السلطان الناصر قد اختلفت عليه مماليكه وقتلوا الشاب الذي كان يهواه ويعرف بشهيب من أجل أنه كان يهينهم " ( السلوك ج3 ص344 ) وقال ابن تغرى بردى في ذكر حوادث 742هــ : " ... ثم قدم الخبر على قوصون أيضا من شطي بن عبية أمير العرب بأن قطلوبغا الفخري قد خامر على قوصون وحلف لأحمد بن الناصر هو ومن معه من الأمراء وأنهم أقاموا أحمد سلطانا ولقبوه بالملك الناصر " ( النجوم الزاهرة ج10 ص28 ) وقال المقريزي في ذكر حوادث جمادى الأولى سنة742هــ : " ... ثم قدم الخبر من شطي بن عبية أمير العرب بأن قطلوبغا الفخري قد خامر بالكرك على قوصون وحلف لأحمد هو ومن معه من الأمراء وأنهم أقاموه سلطانا ولقبوه بالملك الناصر " ( السلوك ج3 ص346
قال المقريزي في ذكر حوادث ربيع الأول سنة 743هــ : " وفيه قدم الخبر من شطي بان الناصر أحمد قرر مع بعض الكركيين أن يدخل إلى مصر ويقتل السلطان فتشوش الأمراء من ذلك ووقع الاتفاق على تجريد العساكر لقتاله " ( السلوك ج3 ص381 ) وقال ابن تغرى بردى في ذكر حوادث سنة 743هــ في ذكر سلطنة الصالح إسماعيل بن محمد بن قلاوون : " وقدم الخبر من شطي أمير العرب بأن الملك الناصر أحمد قرر مع بعض الكركيين أنه يدخل إلى مصر ويقتل السلطان فتشوش الأمراء لذلك ووقع الاتفاق على تجريد العساكر لقتال الملك الناصر وأخذه من الكرك " وأضاف يقول : " ثم قدم الخبر من أمير العرب شطي بن عبية أنه ركب مع العسكر على مدينة الكرك وقاتلوا أهل الكرك وهزموهم إلى القلعة " ( النجوم الزاهرة ج10 ص67 ) وقال المقريزي في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 743هــ : وفيه قدم الخبر بان شطي وثب عليه رجل وهو مع العسكر على الكرك فضربه بحربة ورداه عن فرسه فحمل إلى بيوته .. " ( السلوك ج3 ص384 )
وقال المقريزي في ذكر حوادث هذه السنة في ذكر فرار علاء الدين علي بن فضل الله كاتب السر وجمال الكفاة والشريف شهاب الدين بن أبي الركب من الكرك فرارا من الناصر قال : " ... فبذل جمال الكفاة مالا جزيلا ليوسف بن البصارة حتى مكنهم من الخروج من المدينة وأسر إليه السلطان الناصر أنه يبعث من يقتلهم ويأخذ ما معهم فعرجوا في مسيرهم عن الطريق صحبة بدوي من عربان شطي الى أن قدموا غزة فخلصوا ممن خرج في طلبهم ... " ( السلوك ج3 ص379 )
وهو عام وفاة الأمير شطي بن عبية رحمه الله تعالى قال الحسن بن عمر في ذكر حوادث سنة 748هــ : " وفيها توفي الأمير بدر الدين شطي بن عبية أمير العقبة عرب البلقاء وحسبان والكرك إلى تخوم الحجاز وكان شكلا حسنا تام الخلق طلق الوجه محبوبا إلى الناس ذا وجاهة عند السلطان وولي عوضه ولداه : احمد ونصير وكانت وفاته قريبا من المدينة الشريفة رحمه الله تعالى " ( تذكرة النبيه ج3 ص107 ) وقال ابن حجر في ذكر وفاته : " شطي بن عبية أمير آل عقبة عرب البلقاء والكرك إلى تخوم الحجاز مات ليلة عيد الأضحى سنة 748 " ( الدرر الكامنة ج2 ص189 ) وقال المقريزي في ذكر حوادث سنة 748هــ : " ومات أمير بنيعقبة بدر الدين شطي بن عبية ليلة عيد الأضحى وأنعم على ولديه أحمد ونصير بإمرته " ( السلوك ج4 ص66 ) ( الوافي بالوفيات ج16 ص151 ــ152 ) وقال : " شطي بن عبية أمير آل عقبة عرب البلقاء وحسبان والكرك إلى تخوم الحجاز وكان شكلا تاما حسنا تام الخلق محبوبا إلى القلوب بوجهه الطلق يقربه السلطان ويدنيه ويضمه إلى كنفه ويؤويه يطلع كل عام إليه بقوده ويفوز من إنعامه بجوده ويجلسه في أعلى ذروة من طوده ويحمده في وفادته عقبى عوده وهو زعيم قومه والمتعالي في سومه إذا شط شطي عن دارهم نزلوا به عن أقدارهم وكم فك بجاهه لرقابهم من رقبة ولم يزل على حاله إلى أن شط من شطي مزاره وبعد عن الروية وان قربت داره وتوفي رحمه الله ليلة عيد الأضحى سنة ثمان وأربعين وسبعمائة لأنه كان قد توجه إلى المدينة الشريفة النبوية صلوات الله وسلامه على ساكنها ونزل على بني لام ولما كانت ليلة العيد شكا وقال كتفي كنفي فأحضر بعض جواريه نارا وأحمت حديدا وكوته يسيرا ثم توجهت لتعيد الحديدة إلى النار ولما جاءت وجدته قد قضى نحبه رحمه الله تعالى وأعطي مكانه لولديه احمد ونصير وهو في هؤلاء العربان المذكورين نظير مهنا بن عيسى في آل فضل إلا أن مهنا وأولاده أكبر عند الملوك وأوجه عند سلاطين مصر لكن كان الملك الناصر محمد يخلع على شطي الأطلس الأحمر والطرز الزركش أيضا " ( أعيان العصر وأعوان النصر ج1 ص425 ) وقال ابن فضل الله العمري في ذكره : " وآخر أمرائهم كان شطي بن عبية وكان سلطاننا الملك الناصر قد أقبل عليه إقبالا احله فوق السماكين وألحقه بأمراء آل فض وآل مرا وأقطعه الإقطاعيات الجليلة وألبسه التشريف الكبير وأجزل له الحباء وعمر له ولأهله البيت والخباء " ( قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين ص111 ، قلائد الجمان ص65 )
قال المقريزي في ذكر حوادث محرم سنة 750 هـ : " وفيه اشتدت الفتنة أيضا ببلاد الكرك بين بني نمير وبني ربيعة فان الملك الناصر محمد بن قلاوون كان لما أعياه أمرهم وتحصنهم بالجبال المنيعة اخذ في الحيلة عليهم وتقدم إلى شطي أمير بنيعقبة والى نائب الشام ونائب غزة ونائب الكرك بان يدخلوا البرية كأنهم يصطادون ويوقعون بهم فقبضوا على كثير منهم وقتلوا في جبالهم كثيرا منهم وحبسوا باقيهم حتى ماتوا فسكن الشر بتلك الجهات إلى أن كانت فتنة الناصر احمد بالكرك عاد بنو نمير وبنو ربيعة إلى ما كانوا عليه من الفساد . " ( السلوك ج4 ص102 )
وقد تولى إمارة بنيعقبة بعد وفاة الأمير سابق الدين شطي بن بدر الدين عبية بن مهدي ولدا : الأمير أحمد والأمير نصير وفي عهدهما نجد النص التالي عام 751هــ :
1ــ قال المقريزي في ذكر حوادث ذي القعدة سنة 751هــفي ذكر كتب السلطان : " ... وكتب لعرب شطي وبني عقبة وبني مهدي بالقيام مع الأمير فضل وكتب لنائب غزة بإرسال السوقة إلى العقبة " ( السلوك ج4 ص126 ) وقال ابن تغرى بردى في ذكر حوادث سنة 751هـ في ذكر سلطنة الناصر حسن بن قلاوون : " ... وكتب لعرب شطي وبني عقبة وبني مهدي بالقيام مع الأمير فضل .. " ( النجوم الزاهرة ج10 ص176
الأمير خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
قال ابن قاضي شهبة في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 784هــ : " وفي جمادى الآخرة عزم جماعة من أهل دمشق على التوجه إلى الحجاز على عادة الرجبيين وعين لهم النائب أميرا وجهز معهم قمحا ليفرق هناك وخرجوا آخر الشهر واجتمعوا بالأمير خاطر وتوجهوا وجرت لهم معه أمور تأخروا بسببها بحيث أنهم صاموا شهر رمضان في الطريق وحصل لهم كلفة بسبب العرب وغيرهم ... " ( تاريخ ابن قاضي شهبة ج3 ص83 )
في هذا العام جرت حادثتان هما :
أولاــ هزيمة نائب الكرك
1ــ قال المقريزي في ذكر حوادث صفر سنة 785هــ : " وفي سلخه قدم البريد بان الأمير طغاي القبلاوي نائب الكرك تنازع مع الأمير خاطر بسبب أنه كبس عربانا كانوا نزلائه وقبض عليهم وآل الأمر إلى اقتتالهما فانكسر نائب الكرك من خاطر وتخلص العربان من يده " ( السلوك ج5 ص148 )
2ــ قال ابن قاضي شهبة في ذكر حوادث محرم سنة 785هــ : " وفيه جاء الخبر أن الأمير طغيتمر القبلاوي نائب الكرك تقاتل هو والأمير خاطر أمير العرب فانكسر نائب الكرك " ( تاريخ ابن قاضي شهبة ج3 ص104)
3ــ قال الصيرفي في ذكر حوادث محرم سنة 785هــ : " وفي سلخ هذا الشهر وصل البريد وأخبر بأن الأمير طغاي تمر القبلاوي نائب الكرك وقع بينه وبين الأمير خاطر تنافس بسبب أن خاطرا كبس الكرك لأجل عرب كانوا نازلين بها من جهة النائب فقبض عليهم فآل الأمر بينهم إلى الحرب وتقاتلوا قتالا شديدا فانكسر النائب من خاطر وأخذ العربان من يده " ( نزهة النفوس ج1 ص62 )
4ــ قال ابن حجر في ذكر حوادث صفر سنة 785هــ : " وفيه وقعت بين قبلاي نائب الكرك وخاطر أمير العرب بها مقتلة فانكسر قبلاي وخلص خاطر من كان قبلاي أمسكه قبل ذلك منهم " ( إنباء الغمر ج2 ص124 )
5ــ قال ابن اياس في ذكر حوادث صفر سنة 785هــ : " وفيه قدم البريد بان الأمير طغاي تمر القبلاوي نائب الكرك تنازع مع الأمير خاطر شيخ العرب بسبب أنه كبس على عربان كانوا نزلاءه وقبض على جماعة منهم فاتسعت الفتنة بينهما وآل الأمر إلى افتتانهما فانكسر نائب الكرك وقتل ممن كان معه جماعة ثم إن الأمير خاطر خلص اؤلائك العربان الذين قبض عليهم نائب الكرك " ( بدائع الزهور ج1 قسم 2 ص327 )
ثانياــ نائب الكرك يغدر بالأمير خاطر
1ــ قال المقريزي في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 785هــ : " وقدم البريد من الكرك بأن نائبها الأمير طغاي تمر صالح الأمير خاطر حتى اطمأن له ودخل عليه ومعه ابناه فقبض عليهم وذبحهم ثلاثتهم " ( السلوك ج5 ص151 )
2ــ قال ابن قاضي شهبة في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 785هــ : " وفيه جاء الخبر أن الأمير طغيتمر القبلاوي اصطلح مع الأمير خاطر وطيبه إلى أن حضر عنده فذبحه وذبح ولديه " ( تاريخ ابن قاضي شهبة ج3 ص108)
3ــ قال الصيرفي في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 785هــ : " ووصل البريد من الكرك مخبرا أن الأمير طغاتمر ما زال يداهن خاطرا ويظهر له الصفاء والمودة وصالحه صلحا عظيما فاطمأن إليه ودخل عليه ومعه ولده فبادر بالقبض عليهم وأمر بذبحهم " ( نزهة النفوس ج1 ص69 )
4ــ قال ابن حجر في ذكر حوادث صفر سنة 785هــ : " ثم تحيل قبلاوي على خاطر إلى أن حضر عنده فذبحه وذبح ولديه " ( إنباء الغمر ج2 ص124 )
5ــ قال ابن اياس في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 785هــ : " وفيه قدم البريد من الكرك وأخبر أن نائبها طغاي تمر احتال على الأمير خاطر أمير العربان فلما ظفر به وبابنيه الاثنين فذبح الثلاثة بيده ولم تنتطح في ذلك شاتان " ( بدائع الزهور ج1 قسم 2 ص331 )
ومن النصوص التي ورد للأمير خاطر ذكر فيها :
قال القلقشندي : " بنو عقبة : وقد تقدم في الكلام على الأنساب أن مرجعهم إلى جذام وأن منازله الكرك والشوبك ورسم المكاتبة إلى أميرهم مثل أمير آل مرا وكذلك رسم المكاتبة إلى أقاربه مثل رسم المكاتبة إلى أقارب أمير آل مرا أيضا فتكون مكاتبة أميرهم " صدرت " و " السامي " ومكاتبة أعيان أقاربه " السامي الأمير " ولمن دونهم " مجلس الأمير " وقد ذكر في التثقيف أن إمرتهم في زمانه كانت باسم خاطر بن أحمد بن شطي بن عبيد وذكر أن رسم المكاتبة إليه : الاسم والسامي بالياء وتعريفه فلان بن فلان " ( صبح الأعشى ج7 ص188 )
الأمير هيثم بن خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
1ــ قال ابن الفرات في ذكر حوادث رمضان سنة 791هــ : " وفي يوم الأحد حادي عشري شهر رمضان من هذه السنة ورد إلى الديار المصرية دوادار الأمير ناصر الدين محمد بن باكيش نائب السلطنة بغزة المحروسة من جهة مخدومه واخبر الأمير الكبير سيف الدين منطاش الأفضلي بأن الملك الظاهر سيف الدين برقوق قد استولى على الكرك وان نايبها الأمير حسام الدين حسن كجكنى سلمها إليه ودخل في طاعته واستقر عنده دوادارا وأن الأمير هيثم بن خاطر أمير بنيعقبة عرب الكرك حضر إلى خدمته وأطاعه " قال : " ولما حضر أمير بنيعقبة إلى خدمة الملك الظاهر أمر بإحضار عرب الكرك إليه ليكونوا عونا له ومساعديه إن احتاج إليهم فأحضرهم إليه وهم سبعة آلاف نفس على ما قيل " ( تاريخ ابن الفرات مجلد9 ج1 ص138 ــ 139 و140 )
2ــ وقال الصيرفي في ذكر حوادث رمضان سنة 791هــ : " وفيه حضر البريد من غزة مخبرا بخلاص الملك الظاهر برقوق وأنه خلص من سجن الكرك واستولى على مدينتها بموافقة نائبها وأهلها وانضم إليه عالم كثير ومن جملة من انضم إليه ابن خاطر أمير بنيعقبة من عرب الكرك وصار تحت لوائه وطاعته فأرجف بهذا الخبر منطاش وكاد أن يموت ... " ( نزهة النفوس ج1 ص249 )
3ــ وقال ابن تغرى بردى في ذكر سلطنة المنصور حاجي بن شعبان في حوادث سنة 791هــ : " ولم يتم سروره وقدم عليه الخبر بما هو أدهى وأمر وهو خروج الملك الظاهر برقوق من سجن الكرك وأنه استولى على مدينتها ووافقه نائبها الأمير حسام الدين حسن الكجكتي وقام بخدمته وأنه قد حضر إلى الملك الظاهر برقوق ابن خاطر أمير بنيعقبة من عرب الكرك ودخل في طاعته وقدم هذا الخبر من ابن باكيش نائب غزة فلما سمع منطاش ذلك كاد يهلك واضطربت الديار المصرية " ( النجوم الزاهرة ج11 ص287 )
4ــ وقال المقريزي في ذكر الخبر في حوادث رمضان سنة 791هــ : " ... وقد حضر إليه ابن خاطر أمير بنيعقبة عرب الكرك ودخل في طاعته فاضطرب منطاش " ( السلوك ج5 ص253 )
5ــ وقال ابن قاضي شهبة في ذكر حوادث رمضان سنة 791هــ : " ويوم الأحد حادي عشرينه ورد إلى مصر دوادار نائب غزة وأخبر أن الظاهر استولى على الكرك وأطاعه أمير بنيعقبة " ( تاريخ ابن قاضي شهبة ج3 ص289 )
11ــ الأمير منجد بن خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
1ــ قال المقريزي في ذكر حوادث ذي القعدة سنة 802هــ : " وفيه توجه عبد الرحمن المهتار إلى الكرك فقدمها في سادس عشرينه وطلب من منجد بن خاطر أمير بنيعقبة أربعمائة بعير وعد بها في الإمرة" ( السلوك ج6 ص33 )
2ــ قال ابن اياس في ذكر حوادث ذي القعدة سنة 802هــ : " وفيه توجه عبد الرحمن المهتار إلى الكرك فقدمها في سادس عشرينه وطلب من منجد بن خاطر أمير بنيعقبة أربعمائة بعير كان وعده بها في الإمرة " ( بدائع الزهور ج1 قسم 2 ص590 )
1ــ قال ابن اياس في ذكر حوادث محرم سنة 804هــ : " وفيه جاءت الأخبار بان عرب بني سالم خرجوا على الحجاج فتحارب معهم أمير الحاج وكسرهم وقبض على شيخهم منجد بن خاطر وأحضره في الحديد الى مصر فلما مثل بين يدي السلطان أمر بشنقه فالتزم برد ما نهب للحاج جميعه فسجن حتى يحضر ذلك " ( بدائع الزهور ج1 قسم 2 ص639 )
ــ الأمير جابر بن منجد بن خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
1ــ قال المقريزي في ذكر حوادث ربيع الأول سنة843هــ : " وفيه ورد الخبر بأن الأمير أقبغا التركماني الناصري نائب الكرك لما قدم عليه من الأبواب السلطانية جائرا من بنيعقبة ابن منجد أمير بنيعقبة وعليه الخلعة السلطانية ونزعها عنه وقتله " ( السلوك ج7 ص436 )
2ــ قال الأستاذ شوكت رمضان حجة : " سجن نائب الكرك أقبغا التركماني : في سنة 843هــ 1439م قام نائب الكرك أقبغا التركماني بقتل الأمير جابر أمير بنيعقبة ويبدو أن سبب ذلك يعود لما لجابر من مكانة عند السلطان جقمق فما أن رجع الأمير جابر من جهة السلطان جقمق وعليه خلعته حتى نزعها نائب الكرك منه وقتله فاغتاظ السلطان من ذلك وأمر بأن يقبض عليه ويسجن بقلعة الكرك بعد تأديبه وتحليفه ألا يشرب الخمر وقد توفي الأمير أقبغا بسجنه في ذي القعدة سنة 844هــ 1440م " ( التاريخ السياسي لمنطقة شرقي الأردن ص110 ــ 111 ) ــ
12ــ الأمير جابر بن منجد بن خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
2ــ ثانيا : نصوص وأخبار بنيعقبة
1ــ قال الحمداني ( 602 ــ 700هــ ) في ذكر بنيعقبة : " ديارهم من الشوبك إلى حسما إلى تبوك إلى تيماء ثم إلى الحريداء وهي شرقي الحجاز " ( قلائد الجمان ص65 ) ونقل القلقشندي عن الحمداني أن بنيعقبة ببلاد الشوبك ( صبح الأعشى ج1 ص334 )
2ــ قال ابن فضل الله العمري ( ت 749هــ ) : " وديارهم من الشوبك إلى حسما إلى تبوك إلى تيما إلى برد ورؤاف والى الحديدا وهو شرقي الحجر " وقال في ذكر درب الحج المصري : " ومن العقبة إلى الدأماء ما دون القصب لبني عقبة " ( قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين ص111 و 187 )
3ــ قال ابن خلدون ( ت 808هــ ) : " بنو عقبة وهم من الكرك إلى الأزلم من برية الحجاز " ( تاريخ ابن خلدون ج 2 ص297 ) وقال : " وفيما بين الكرك وغزة شرقا قبائل من جذام ولهم أمراء أعزة يقطعهم السلطان على العسكر وحفظ السابلة وينجعون في المشاتي إلى معان وما يليها من أسافل نجد مما يلي تيماء " ( تاريخ ابن خلدون ج6 ص7 )
4ــ قال المقريزي ( ت854هــ ) في ذكر بنيعقبة : " والى هذا الفخذ يرجع كل عقبي ببلاد الشام وبحوف مصر وما بين أيلة وحوف مصر ولبني عقبة من عقبة أيلة إلى داما قرب عينونة " وقال : " وأما طريق مكة المشرفة شرفها الله تعالى فمن القاهرة إلى عقبة أيلة للعايذ ومن العقبة إلى داما بالقرب من عينونة لبني عقبة " ( البيان والإعراب ص19 و 72 )
5ــ قال المقريزي في ذكر حوادث ربيع الآخر سنة 821هــ في ذكر السلطان : " وكتب إلى الأمير شاهين نائب الكرك انه جهز إليه نائب غزة ونائب القدس وكاشف الرملة بمن معهم من العساكر لضرب عربان بنيعقبة وأخذهم وجهز إليه فوقاني بوجهي حرير كمخا بطراز عريض وكتب إلى المذكورين أن يتوجهوا إلى الكرك لضرب بنيعقبة وأخذهم صحبة نائب الكرك وأسر إلى نائب غزة بأن يقبض عليه وموضع الحوطة على موجودة " ( السلوك ج6ص67 ) وقال الجوهري في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 821هــ : " وفيه أرسل السلطان إلى نائب غزة ونائب الكرك ونائب القدس ونائب الرملة أن يجتمعوا على كبس بنيعقبة وكتب في الباطن إلى نائب غزة أن يمسك نائب الكرك وكان السلطان قد غضب عليه لكونه لم يخرج لملاقاته حين عاد من بلاد الشام فمسكه وحمله إلى دمشق فحبس بها في القلعة " ( نزهة النفوس ج2 ص426 ) وقال ابن حجر في ذكر حوادث جمادى الأولى سنة 821هــ : " وفيه جهز السلطان إلى نائب الكرك نواب القدس والرملة وغزة ليجتمعوا معه على كبس بنيعقبة وأسر إلى نائب غزة أن يقبض على نائب الكرك وكان السلطان غضب عليه لكونه لم يخرج لملاقاته حين عاد من بلاد الروم فقبضوا عليه في جمادى الآخرة وحمل إلى دمشق فسجن بها " ( إنباء الغمر ج7 ص305 )
6ــ قال ابن اياس في ذكر حوادث شوال سنة 856هــ : " وفيه جاءت الأخبار بقتل طوغان الذي تولى نائب الكرك من قريب وطوغان هذا والد سيدي علي الذي كان دوادار قانصوه خمسمائة وكان يسمى طوغان التوروزي وقتل في حرب كان بينه وبين بنيعقبة " ( بدائع الزهور ج2 ص297 ) وقال السخاوي في ذكر هذه الحادثة : " ... ثم استقر في نيابة الكرك ولم يلبث أن قتل بها في سنة ست وخمسين " ( الضوء اللامع ج4 ص12 ) وقال في ذكر ولده علي : " وأظن والده هو الماضي وأنه قتل في نيابة الكرك سنة ست وخمسين " ( الضوء اللامع ج5 ص233 ) وقال ابن تغرى بردى : " وتوفي الأمير طوغان نائب الكرك قتيلا بنواحي الكرك في أواخر سنة ست وخمسين " وقال : " ... ثم نقل إلى نيابة الكرك في سنة ست وخمسين المذكورة عوضا عن الأمير اينال اليشبكي المعروف بحاج اينال بحكم انتقال اينال إلى نيابة حماة فتوجه إلى الكرك وبعد أيام يسيرة ركب مماليكه وكبس بعض الأعراب الطائعة وقاتلهم وظفر منهم بجماعة فأسرف في قتلهم ثم نزل بمكان هناك فعادوا عليه العرب من وقتهم فقاتلهم ثانيا فكسروه وقتلوه أشر قتلة وكان مهملا وضيعا أهوج ظالما سيئ الخلق ... " ( حوادث الدهور ج2 ص395 ) وقال في ذكر حوادث شوال سنة 856هــ : " وفيه ورد الخبر بمقتل طوغان نائب الكرك " ( حوادث الدهور ج2 ص377 ) وقال : " وتوفي الأمير سيف الدين طوغان السيفي أقبردي المنقار نائب الكرك قتيلا بيد العربان في هذه السنة . ( النجوم الزاهرة ج15 ص296
فيما يلي بيان بأسماء امراء بنيعقبة الذين كان لهم دور ريادي بارز ومؤثر في تاريخ المنطقة
1ــ الأمير سابق الدين عبية بن مهدي
2ــ شطي بن عبية أمير آل عقبة
3ــ الأمير ناصر الدين غنام بن جوذر
4ــ الأمير جمال الدين سكل بن نجاد
5ــ الأمير وهيبة بن نجاد
6ــ الأمير بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
7ــ الأمير عساف بن سابق الدين عبية بن مهدي
8ــ الأمير أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
9ــ الأمير نصير بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
10ــ الأمير خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
11ــ الأمير هيثم بن خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
12 ــ الأمير جابر بن منجد بن خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي
ويرى ابن خلدون ان (بنيعقبة) وبني عائذ) هم بقية (النافرة) بطن من بني نفاثة من جذام الذين كانت لهم رياسة في جنوبي الشام. ومنهم (فَروْة بن عمرو بن النافرة) وكان عاملاً للروم على جنوبي فلسطين وشرقي الاردن وهو الذي آمن برسول الله ولما سمع بذلك قيصر الروم أمر بصلبه فصلب.
ــ خامسا : بنو عقبة في بلاد الكرك والشوبك
يعنينا هنا البحث في فروع بنيعقبة في بلاد الكرك والشوبك الذين كانوا يتولون حفظ الطرق كما مر بيانه طوال العهد المملوكي وهذه الفروع هي :
1ــ الخرشة
ومن بدناتهم التي كانت تقطن الكرك : الرشيدات قال الجزيري في ذكرهم : وهم أصحاب المرتب بديوان القلعة المنصورة يقبضون ذلك أو من يحضر منهم من ملاك الكرك والشوبك وغزة إلى عقبة أيلة بالطلعة ويعودون وهو إنعام من غير درك كأولاد سعيفان " ( الدرر الفرائد ص1381ــ1382 )
وقد جاء ذكر الخرشة في الوثائق العثمانية التي ذكرت وجودهم في الغور في بلاد الكرك والشوبك في القرن العاشر للهجرة ( دفتر مفصل لواء عجلون طابو دفتري رقم 185 ص13 و 18 و316 و332 و 333، دفتر مفصل لواء عجلون طابو دفتري رقم 970 ص12 و 153 )
2ــ الحسنة
وهم من فروع العمرو وقد ذكرهم الجزري ومن بدناتهم التي كانت تقطن الكرك :
1ــ الزبيدات
2ــ الجوينات
3ــ أبو طالب
4ــ الحطابات
5ــ الكلابنة ( الكلابية )
( دفتر مفصل لواء عجلون طابو دفتري رقم 185 ص13 و 18 و316 و 325 ـــ 331 ، دفتر مفصل لواء عجلون طابو دفتري رقم 970 ص12 و 153 ، الدرر الفرائد ص 1367 و 1368)
3ــ الجربنت
وهم من فروع قبيلة العمرو التي ذكرها الجزيري ومن بدناتهم التي كانت تقطن بلاد الكرك والشوبك :
1ــ آل يزيد ( أبو يزيد )
2ــ آل محمدية ( المحمدية )
3ــ المسيك
4ــ آل موسى ( أبو موسى ) ومنهم :
1ــ حريبة
( دفتر مفصل لواء عجلون طابو دفتري رقم 185 ص13 و 14 و 51 و316 و 325 و326 و330 ، دفتر مفصل لواء عجلون طابو دفتري رقم 970 ص12 و 154 ، الدرر الفرائد ص 1367 و ، الدرر الفرائد ص 1367 و 1368)
القضاء العشائري
قاضي القلطه : ويوجد قاضي واحدفي عشائر الحويطات هو(بن جازي)
قضاة المناهي:
1-منقع الدم ,اوقاضي الرقاب
2-قاضي العرض ويسميه الحويطات (العقبي)
3-مبيض الوجوه: ويسميه الحويطات >المنشد<وينضر في قضايا الوجه عامه
قضاة الحقوق الاخري وهي التي تخرج عن اختصاص القضاة المذكورين اعلاه
قضاة التمهيد وهم لتعيين القاضي المختص وتتفرع الي نوعين
1-قضاة بيت الخط
2-قضاة المفارشه
وقد اشتهر قضاة عشيرة بني عقبه بحل قضايا العرض وما اكثر الروايات عنهم
واشهر قضاة العرض في هذه العشيره( ابو دحيدح)
قاضي العرض ويسمي قاضي المقلدات كما يسمونه العقبي
وينضر في قضايا العرض والاعتداء علي حرمة المنازل ويسمي القاضي هنا بالعقبي
نسبة الي بني عقبه لان قضاة العرض المشهورين قديما كانو من بني عقبه
ويخاطبه الطرفان علي اعتبار انه والد النساء بقولهم(يابوهن)
أشهر قضاة بنيعقبة في القرن الماضي :
عبدالله بن حمد أبودحيدح
عبدالنبي رفيع الصقور
سعد عبيد الزبون
صالح سليمان اللحيان
سالم بن جبر الصقور
محمد بن موسى أبودحيدح
سليمان بن جبر الحمودات
حسين بن ابراهيم ابوجبله
عشائر بنيعقبة :
الحراملة (الدحادحة-الجبلات-القرشة- الفوازين )
الزبون ( الصبيحات - العبيدات- الوقيلات - اليديان )
الجبور ( الصقور- المناصرة - الحمودات - النفشة -الخشيمات)
اللحيان ( الجواهرة - الشعول )
عشائر القراقرة
عشائر النفيعات
عشائر بني سليمان
الخرشة : من افرع قبيلة العمرو (بنيعقبة – جذام) . وينقسمون الى 6 فرق.
العناتير , السلمان , الجيلات(وهم الجنادية والدرارجه) , الشماعين , المراجين , السخان.
العمرو : ينتسبون الى بنيعقبة من جذام , واصلهم من الحجاز وكانوا يحموا قوافل الحجاج من تبوك حتى الكرك. ومن ثم استقروا في الكرك , وكان لهم شان كبير في السابق , وكانت زعامة عشائر الكرك فيهم .
قبيلةبني واصل
من أقدم عشائر الطور. وقد أجمع ثقات سيناء انهم من "بنيعقبة" من عرب الحجاز،وانهم هاجروا إلى بلاد الطور من عهد بعيد واقتسموا البلاد مع الحماضة، فأخذ بنو واصل القسم الجنوبي إلى وادي فيران واخذ الحماضة القسم الشمالي أي وادي فيران وشماليها إلى جبال التيه.
وهؤلاء أبناء الشيخ علي بن نجدي شيخ المسالمة قال الجزيري في درر المنظمه والمتوفي سنة 980( أما المسالمة فهم أصحاب درك البحر ولهم من البر جانب البحر وبدناتهم كثيرة وحد دركهم من جزيرة عينونة المتصلة بالبحر الى ما جاور قبر الشيخ مرزوق الكفافي والى القرب من حدرة دامة , آ خر درك بنيعقبة ومصطلحهم الذي توافق عليه أبائهم وأسلافهم من القديم وتوارثه الخلف عن السلف في درك البحر وما ينصلح به من المراكب فينقسمون في الدرك أثلاثا في كل ثلث سنة يستولي ذلك الثلث على مايكون في تلك السنةالمتعلقه بالكسر ان كان أو عدمه لا يتعدى هذا الحد قوم على رفاقهم من ثلث أخر ....وقال : فالثلث الأول لطائفة من المسالمة تدعى الهشايمة ..ويشاركهم طائفة النجادة منهم نجدي بن أبي بكر بن نجدي وغدير بن علي بن نجدي وأبو بكر ومن معهم من النجادة...
والثلث الثاني لطائفة تدعى المقارنة .....والثلث الثالث لطائفة تدعى القيايضة...
وقد ذكر الجزيري أن طائفة المسالمة تجمع بدنات كثيرة ( النجادة منهم نجدي بن أبي بكر وغدير وأبو بكر ورفقهم
الكثايرة - الجمامزة - الشعيبات - السريحات - السعد- البحيرات- العوضات - السمرات- المراشدة - العضيلات - الحسنات )
قال الجزيري( ان عقال هذا أبو طائفة يقال لها العقالات وهو أصل من أصول بنيعقبة جد العمرو والمناصير والمسالمة وعقال بن عمرو ) أن المسالمة والعمرو اخوان أبناء معروف بن عقال بن عقبة لقد قال الجزيري ( أن عربان الحمل من بنيعقبة : وهم اللهب والبركات والمعاريف والقنادلة )
وقال في حمل البحر ( بنو عقبة المعاريف : أربعة وبني عقبة البركات خمسة أحمال)
اذن بنوعقبة المعاريف هم (المسالمة ا