موضوع: قبيلة التَّرابين الثلاثاء مايو 08, 2012 4:54 pm
قبيلة التَّرابين تقع منازلهم، بوجه عام، غربي القضاء ؛ ولهم الأراضي الواقعة بين الحناجرة وسيناء. وتحيط بهم قبيلة (العزازمة) من الشرق، و(التياها) من الشمال. وقبيلة الترابين أغنى القبائل أرضاً وأكثرها عدداً. فقد بلغ تعدادها عام 1931 م. (284،16) نفساً بينهم (8814) من الذكور و(7470) من الإناث. وفي صيف عام 1946 بلغوا (381، 32) نسمة. والمشهور أن (الترابين) ويعوون بأصلهم الى قبيلة (بني عطية) الحجازية التي تقع منازلها اليوم في (تبوك)[115] وأطرافها. وتعرف هذه القبيلة أحياناً باسم (عرب المَعَازَة) نسبة الى (معاز بن أسد) أخي (عَناز) مؤسس قبيلة (عَنَزَة) المشهورة. وعلى هذا فبنو عطية من (بكر بن وائل بن حديلة بن أسد بن ربيعة بن نِزار بن عدنان). ومن (بني عطية) أفخاذ يقيمون في ناحية الكرك ومعان من شرقي الأردن وفي الصحراء الشرقية (صحراء العرب) في مصر. (ومما قيل عن أصل الترابين إنهم من جد يقال له (نجم) قدم الى سيناء مع رجل يدعى (الوُحَيْدي) من ذرية الحسن أخي الحسين فنزلا ضيفين على شيخ كبير من (بني واصل)[116] في جبل (طور سيناء). وكان لهذا الشيخ بنتان إحداهما جَعْدَة الشعر قبيحة الوجه والأخرى ذات شعر جميل ووجه حسن ولم يكن له ذكور. وكان نجم فارساً مقداماً ولكنه كان قبيح المنظر أسمر اللون، وكان الوحيدي شاباً جميل الوجه أبيض اللون، فزوّج نجماً بنته القبيحة الوجه وزوّج الوحيدي بنته الجميلة. فكان نجم جد الترابين وهم مشهورون بالبسالة وقبح الصورة، والوحيدية جد الوحيدات وهم مشهورون بالكياسة وحسن الصورة)[117]. والظاهر أن أجداد الترابين قدموا في بادىء أمرهم إلى سيناء فنزلوها وانتضروا فيها ثم نزح معظمهم الى جنوبي فلسطين، وما زالوا فيها الى اليوم. ومن فروع الترابين الباقية في (التيه) اليوم (الحَرَرَة) و(الحَسَابِلة) و(الشُّبَيْنَات). لعل ترابين منطقة خليج العقبة أقدم ترابين سيناء. ويقدر عدد (الترابين) في التيه بنحو 3000 نفس. (وعرف الترابين بالأُلفة والاتحاد، كما اشتهر بعضهم بجودة الرأي والبعض الآخر بالشجاعة والإقدام فيقتحمون غمرات الوغى بعزم صادق على نية النصر أو الموت)[118]. وقبيلة الترابين تتألف إدارياً من عشرين عشيرة وهي: (1) نجمات الصانع: وتضم حمايل (الصناع) و(الشبايبة) و(المحافظة) وغرباء. (2) نجمات الصوفي: وتضم حمايل (الصُوفة) و(السنايمة) و(العوايشة) و(دبارين) و(زبيدات) و(الرميلات) و(الشلالفة) و(النعامين) و(الفوايدة) وغرباء. لعل (الصوفة) من أحفاد (صُوفة) بطن من خُزاعة من كهلان، من القحطانية، كانوا يقطنون الشام[119]. وحمولة (الرميلات) كانت قديماً تسكن في جوار خان يونس ثم نزلت بلاد العريش وانضموا الى (السواركة) بالأخرة، وصاروا معهم قبيلة واحدة. ومنهم جماعة اليوم يسكنون في ناحيرة (رفح) على الحدود. (3) نجمات أبي عادرة: وتتألف من (العوادرة) وشيوخ العيد) وغرباء. (4) نجمات أبي صوصين: وتتألف من (صواصين) و(مصريين). (5) نجمات أبي صهيبان: وحمايلها (العرجان) و(الهواشلة) و(الطيور) و(خلاويين) و(جرابعة) و(عويضات) و(حمران و(بهادرة) و(جواعدة) و(جعيلات) وغرباء. (6) نجمات أبي صهيبان: وحمايلها (قضاة) و(سلاطين) و(جلاذين) و(حسنات) و(عيال غانم) و(شعوت) و(براهمة) و(سَطَريَّة) و(كوارعة) وغرباء. (ولكن الفرع الأهم من فروع النجمات كان دوماً فرع الصوفي اذنبت منه رجال كثيرون اشتهروا بالكرم والفروسية. ويكفي اذنبت منه رجال كثيرون اشتهروا بالكرم والفروسية. ويكفي أن نأتي على ذكر (حمّاد باشا الصوفي) الذي وصل من العز والسؤدد درجة نال معها لقب (شيخ المشايخ) ليس على الترابين فحسب، بل على الصفوف كلها. حتى ان الأتراك وضعوه على ليس على الترابين فحسب، بل على الصفوف كلها. حتى ان الأتراك وضعوه على رأس القوة التي ألفوها من العربان وساقوها الى قناة السويس في الحرب الكبرى... مات بعد الاحتلال بخمس سنوات. ويذكره البدو حتى يومنا هذا بالتجلة والاحترام[120]). والنجمات من (بني عطية)، باستثناء: (أ) (نجمات الصانع): الذين يذكرون أنهم من (البُقوم). ومركزهم بلدة (تُرَبة) من أعمال (عسير)، تقع على مسافة 85 كم للجنوب الشرقي من الطائف. و(البقوم) بطن من (الأزد[121]) من القحطانية. هذا و(الأنصار) كلهم من الأزد. ومن أزد فلسطين قديماً (سعيد بن يزيد بن عَلقْمة) تولى ولاية مصر لمدة سنتين: 62- 64هـ. في عهد يزيد بن معاوية[122]). (ب) الشعوث؛ وينتسبون الى (الأسعث)، فخذ من (بني زرُريق) المار ذكرهم في (قَوْز شعث[123]). (ج) المحافظة؛ ويذكرون انهم أبناء عم (عرب السوالمة) النازلين على نهم العوجاء. والسوالمة يعودون بنسبهم الى عنزة). (7) غوالي أبو ستة: وحمايلها (الستوت) و(التوالخة) و(شويان) و(طعيمات) و(عالات) وغرباء. وعرف من (الستوت) (أحمد بن صقر أبي ستة، الذي نفته الحكومة العثمانية الى الأناضول بسبب إيوائه المرحوم (احمد عارف الحسيني) مفتي غزة ونائب فلسطين في مجلس النواب العثماني. وقد أعدمه (جمال باشا) مع ولده (مصطفى) بتهمة اشتراكهما في الحركة العربية. ( غوالي ابي الحصين؛ وتضم (الحصينات) و(المغاضبة) و(الخمامشة) و(التعابين) و(السطرية) وغرباء. (9) غوالي أبي شلهوب: وتضم (الشلاهبة) و(المررة) وغرباء. (10) غوالي ابي ختلة: وتضم (أبو ختلة) و(أبو خرما) وغرباء (11) غوالي أبي بكرة: وتضم (البكور) و(أبو شتية) و(العبيد) و(الحميدي). (12) غوالي أبي عمرة: وتضم (السمامرة) و(الكحوس) و(الكرور) و(العطيويين) و(أبو نصر الله). (13) غوالي الزريعي: وتتألف من (زريعين) و(أبو عويلي) و(أبو مريفة) و(عدوين) و(عوازمة) و(حميديين) و(ملالحة) وغرباء. و(الملاحة) من هؤلاء يعودون بأصلهم الى (هُتَيْم) سيناء. ويسكن سيناء من قبائل هتيم (مُطَيْر) و(العرينات) و(الملالحة). ومنهم قسم يقيم في مصر في محافظتي الغربية والشرقية. وتقيم (هتيم) أيضاً في جزيرة العرب بين شمالي نجد وشمالي الحجاز. (14) غوالي العمور: وتضم (العمور) و(العدينين) وغرباء. (15) غوالي النبعات: وتضم (الجرامية) و(العطيات) و(الجهامات) و(البحابصة) و(الدلوع) وغرباء. (16) وحيدات الترابين: وتضم (الوحيدات) و(العايد) و(ديمان) و(حمايدة) وغرباء. ولقد اختلف فيما اذا كانوا هم ووحيدات الجبارات من أصل واحد. فهمناك من يجيب على ذلك بالسلب، وهناك من يقول إن الفريقين من أصل واحد[124]). ذكر الوحيدات، صاحب درز الفرائد في رحلة الحجاز عام 955هـ: 1548م. وقال (انهم والرُّشيْدات فرعان من بني عطية وان عليهما درك نقب نقب العقبة[125]). وقال أيضاً: (ان الترابين والوحيدات والحويطات واللحيوات من أصل واحد، أي من بني عطية)[126]. واما الوحيدات فيقولون، كما ذكرنا في مكان سابق، انهم سادة من الاشراف. وقد أقام (الوحيدات) في شبه جزيرة سيناء زماناً طويلاً ثم هجروها وسكنوا بلاد غزة. ولا يزال الترابين يحترمونهم الى الآن فيذهب كبارهم العايدة شيخ الوحيدات ثاني يوم عيد الأضحى احتراماً لمقامه ونسبه[127]). وينسب الى الوحيدات (مدحت الوحيدي) الذي خاض المعارك ضد ببريطانيين والصهيونيين في سني 1936 و1939 و1948. وقام المجاهدون لمقيادته. بأعمال بطولية. وأخيراً استشهد رحمه الله في المعركة التي حدثت في ظاهر غزة الشرقي. وباستشهاده فقدت البلاد عامة، وغزة خاصة مجاهداً صلباً لم يعرف الهوادة في مكافحة الأعداء. والمتواتر ان عائلة (ملحس) الوجيهة في نابلس تعود بنسبها الى الوحيدات[128]. (17) حسنات أبي معيلق: وتشمل (الحسنات) والعوامرة) وغرباء؛ ويقول الحسنات إنهم من قبيلة (بَلي). واما الرأي الراجح فهو انهم من (اللياثنة) القاطنين في (وادي موسى) في (شرقي الأردن). وقد اختلفت الآراء في نسب (اللياثنة) هؤلاء فبعضهم يقول إنهم من أحفاد (ليث بن بكر) بطن من كنانة ابن خزيمة من القحطانية ومنهم الصحابي (صعب بن جَثَّامَة)[129]. وفي سبائك الذهب للسويدي أنهم من اعقاب (ليث بن سود) من قضاعة[130]. وآخرون ذكروا انهم من بقايا (المدْينيين). فإن صح هذا الرأي فتكون (اللياثنة) و(الحسنات) أقدم من عرفنا من سكان هذه البلاد. والله أعلم. (18) جراوين أبي غليون: وتضم (حيان) و(سباتين) وغرباء. (19) جراوين أبي يحيى: وتضم (حيان) و(سباتين) وغرباء. (20) جراوين أبي صعليك: وتتألف من (الصعالكة) و(العودات و(الزوايدة)[131] والسراحين) و(المصابحة) وغرباء. و(الجراوين) يذكرون أنهم ينتمون إلى قبيلة تُدعى (بني جَرَى). وهي بطن من (حِشْم بن جذام)، كانوا ينزلون بالرمل من (الفَرَما)[132]. و(بنو الثِّعْل)، من هذه القبيلة، وكانوا يقيمون في (عبسان) بداروم غزة[133]. * * * ومن أهم حوادث الترابين، في القرن الماضي، أنهم وقبيلة التياها هاجموا قافلة مصرية وسلبوها ما كانت تحمله من أموال كثيرة وأرزاق وفيرة وذلك في عام 1226هـ: 1811 م. ويقال إن الذي أوعز بذلك للبدو هو محمد أغا أبو نبوت متسلم غزة نكاية بسليمان باشا والي عكا. ولما علم محمد علي باشا بالحادث احتج احتجاجاً شديداً لوالي عكا الذي كانت بلاد غزة تابعة له. فأصدر سليمان باشا أوامره القاطعة والمشددة لشيوخ القبائل ولأبي نبوت بوجوب السعي للعثور على الأموال المنهوبة. وبعد جهد كبير حصلوا على بعضها وسلمت لمصر[135]. ومن حروبهم في القرن الماضي المعارك الدامية التي حصلت بينهم وبين (السواركة) و(الرميلات) من قبائل سيناء. والسبب في ذلك يعود الى طمع القبيلتين المذكورتين في الاستيلاء على أرض (القرارة[136]) الواقعة شمالي (خان يونس) والمشهورة بخصبها. ومن أشهر المعارك التي حصلت بين الطرفين المعركة التي وقعت في نحو عام 1855 م. والتي هاجم فيها (السواركةُ) و(الرميلاتُ) (الترابينَ) في أرض (القرارة) المذكورة وسط النهار فطردوهم منها حتى أدخلوهم خان يونس. وأما الواقعة الفاصلة فكانت في صيف عام 1856 م.، والتي أعمل فيها الترابين السيف في اعدائهم حتى أفنوهم تقريباً، ولم يسلم إلا من تمكن من الالتجاء الى العريش. وعلى أثرها عقد الصلح بين الطرفين ويقيت القرارة بيد الترابين. وفي عام 1856 م. حصلت أيضاً حرب بين (الترابين) و(التياها) امتدت نحو عشرين سنة. وسببها بعود الى أن (عودة) من العطاونة (التياها) طعن بعرض أخيه (عامر). وعلى أثر ذلك استغاث (عامر) بالترابين وانتصر بعض التياها الى عودة. فاستبك الفريقان في القتال وامتد لهيب الحرب الى جميع قبائل القضاء. وتعرف بين البدو (بحرابة عودة وعامر). وكانت خسارة الطرفين جسيمة. عادت الحرب المذكورة وتجددت في نحو سنة 1875 م. عرفت باسم (حرابة زراع). تمكن فيها الترابين من الانتصار على التياها، ولكن الخصام عاد واشتد فتدخلت الحكومة العثمانية بينهما بنفي من نفته وسجن من سجنته من زعماء الطرفين ولم تشتبك هاتان القبيلتان بعد ذلك بحرب. وحوالي سنة 1887 م. وقعت بين الترابين والعزازمة حرب دامت نحو ثلاث سنوات بسبب قطعة أرض. ولما فتك الترابين بخصومهم شكوهم الى الباب عسكرية بقيادة الجنرال (رستم باشا) الذي تمكن من إخماد هذه الحرب في سنة 1890 م. وأما حروب الترابين مع الجبارات فقد ذكرناها حين كلامنا عن (الجبارات). بعض المواقع الأثرية والتاريخية الواقعة في أراضي الترابين (1) تل جَمَّة: تلة تقع في الجنوب الشرقي من غزة وعلى مسيرة 19 ميلاً من الجنوب الغربي لبيت جبرين. كانت تقوم عليها مدينة(جرار) - بمعني جَرَّة- الكنعانية، التي نزلها خليل الله ابراهيم وجماعته، في الأزمنة الماضية. وكانت كلمة (أبيمالك) لقباً لجميع ملوكها[137] وقد اظهر التنقيب أنها كانت مدينة عظيمة في زمن بعيد القِدم. وما زالت مزدهرة حتى دُمرت حوالي سنة 1000 ق. م. ويظهر أنه أُعيد بناؤها في الخربة المعروفة اليوم باسم (أم جرار)، على بعد بضعة كيلومترات من (تل حجة). وتحتوي خربة أم جرار على (صهاريج مبنية بالدبش وأرض مرصوفة بالفسيفساء مطمورة وشقف فخار)[138]. عثروا في (جرار) على كؤوس وطاسات يرجع تاريخها الى القرن الثاني عشر قبل الميلاد والتشفوا على رأس تل جمّة مخازن للغلال واسعة جداً حتى قيل إن الواحد منها يتسع لـ (800) طن من الحبوب نزود جيوشاً صخمة لمدة ثلاثة أشهر. ولعل (الفرس) هم الذين قاموا بإنشائها تمويناً لجيوشهم الزاحفة الى مصر. وقد عثروا تحت هذه المخازن على آثار تعود بتاريخها الى أيام (بساماتيخوس 663- 609 ق. م.) الفرعون المصري. و(جَمَّة) كلمة سريانية بمعنى هيكل الأصنام ومعبد. 2- تل الفارعة: يقع في الجنوب الشرقي من (تل جَمَّة) المار ذكره ويرتفع 121 متراً عن سطح البحر. كانت تقوم عليه مدينة (شاروحَيْن) الكنعانية التي لها ذكر في حروب الهكسوس والمصريين. وقد عثر في هذا التل على آثار ترجع الى عهد الرعاة، كما عثرو فيه على قبور للفلسطينيين- الكريتيين- القدماء. وعلى قمته أنشأ (فاسبسيانوس) القائد الروماني قلعة حصينة. وفي نواحي هذا التل كانت تقوم بلدة (لباوات) الكنعانية. (3) الدُّبَيَّة: هي رمال تقع في الجنوب الشرقي من رفح تعرف باسم (رملة الدبَّة) في أراضي عرب النجمات. حدثت فيها المعركة الثانية بين العرب والروم بعد أن هُزم هؤلاء في وادي العربة. لما انتصر العرب على أعداءهم في هذه المعركة وغنموا منهم عنماً حسناً لحقوهم حيث التقوا بهم في دائن (الدميثة). (4) خربة قطشان: تقع شرقي (الدميثة) المار ذكرها. كانت تقوم على بقعتها قرية (كفار شعرتا- Kefar Se’arta) الرومانية. وهذا الخربة تعرف أيضاً باسم (خربة شعرتا) تحتوي على (فسيفساء وآثار أساسات وصهاريج وأدوات صوانية[139]). (5) خربة الفار: تقع هذه الخربة في أراضي (النجمات) للجنوب الغربي من موقع (العمارة) وعلى الطريق بين (بئر السبع) و(رفح). كانت تقوم على بقعتها بلدة (شماع) الكنعغانية. وفي العهد الروماني ذكرت باسم (بيرساما- Birsama) التي كانت المركز العسكرية الرئيسي لهده الجهات، وتحتوي الخربة على (آثار أنقاض ممتدة وآبار وقطع رخامية وبقايا أعمدة[140]). (6) خربة أبي غليون: ويقال لها أيضاً خربة (الخسيف)، تقع في أراضي عرب الجراوين، علىمسيرة 20 كم للغرب من بئر السبع. وقد كانت في مكانها قلعة رومانية للمحافطة على أمن الطريق الممتدة بين بئر السبع وقد كانت في مكانها قلعة رومانية للمحافظة على أمن الطريق المتدة بين بئر السبع وبيرساما وتل الفارعة وبلدة (مَدَبين) أو (منويس) والمنتهية في (رفح- رفيا- Raphia). وتقوم على هذه الخربة (مدرسة أبي غليون) المار ذكرها. وتحنوي (الخربة) على (تلال أنقاض، عليها آثار أبنيبة وصهاريج منقورة في الصخر ومُعُر وقطع معمارية)[141]. (7) خربة البريج: تقع على مسيرة 8 كم غربي بئر السبع. كانت تقوم عليها قلعة رومانية. وتحتوي هذه الخربة على (أساسات وبقايا من الدبش وبركة وشقف فخار وشظايا من الرخام على مرتفع من الأرض[142]، أقيمت عليها مدرسة عرفت باسمها وقد مر ذكرها. ( خربة المعين: ترتفع 100 متر عن سطح البحر. كانت تقوم عليها بلدة (منويس- Menois) أو (مدبين) الرومانية المار ذكرها. وهذه الخربة تحتوي على (آثار مبان وشقف فخار ودبش وصهاريج[143]) و(المعين) من (سنبس) من القحطانية نزلت هذه الديار وخلدت اسمها في هذه البقعة. ومدرسة (العين أبو ستة) المار ذكرها بنيت على هذه الخربة. قال مؤلف النكبة: (في 8 آيار 1948 هاجم اليهوج مضارب عشيرة أبو ستة في (العين) وأعادوا الكرة في 10 و12 ولكن المناضلين من خان يونس من صدهم- ولم يغادر العربان منازلهم في المعين الا في 22/ 12/ 1948[144]). وفي عام 1949 أقام اليهود على بقعة (المعين) مستعمرتهم (ماغن- Magen. و(ما عين) أيضاً قرية في شرقي الأردن (1271 نسمة) من اعمال محافظة عمّان. (9) خربة العديني أو خربة الشيخ نخرور: وتقع بالقرب من مدرسة الزريعي. وتحتوي هذه الخربة على (بناء فوقه قبة وشقف فخار وقطع أعمدة)[145]. (10) خربة ام عجوة: تقع في أراضي (النجمات) تحتوي على (صهاريج وقطع أعمدة وشقف فخار ودبش)[146]. وغيرها من الأماكن والمواقع. مــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــقـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول وهـــــــــــــذا الـــــــــــــــــرابط الاصــــلى http://www.ajjur.net/birussaba.htm#3